بعد أسبوع من انفراد «الراي» بخبر مقتل وزير إعلام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أبو محمد فرقان (وائل عادل حسن سلمان الفايد)، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أول من أمس أن «قوات التحالف نفذت عملية دقيقة في محافظة الرقة في سورية أدت إلى مقتل وزير إعلام (داعش) وعضو مجلس شورى التنظيم وائل الفايد المعروف أيضاً بالدكتور وائل».وقال البيان إن «الفايد أشرف على إنتاج العديد من الفيديوهات الدعائية للتعذيب والإعدامات التي نفذها التنظيم»، لافتاً إلى أنه «كان قريباً من الناطق باسم (داعش) أبو محمد العدناني الذي قتل هو الآخر في غارة للتحالف نفذت في أغسطس الماضي».إلى ذلك، نقلت شبكة «سي. ان. ان» الإخبارية أمس عن مسؤول أميركي القول إن «القيادي البارز في تنظيم (داعش)، وائل عادل سلمان، المعروف بـ (أبو محمد فرقان) الذي قتلته أميركا في غارة نفذتها طائرة من دون طيار في السابع من سبتمبر كان مقرباً جداً من زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي».وتابعت في نقلها عن المسؤول الأميركي «قُتل في غارة ضربته وهو على متن دراجة نارية خارج منزل في الرقة بسورية، والسلطات الأميركية اعتبرته رئيس الدعاية والترويج للتنظيم».وعلق قائلاً «دائرة المقربين من البغدادي كانت صغيرة في المقام الأول، وهي الآن تتقلص، وتعتقد السلطات الأميركية أن الفايد كان واحداً من أكبر خمسة قادة في داعش».