«سوالف طفاش... جزيرة الهلامايا في السينما الكويتية... غداً».هذا ما أكده منتج ومؤلف الفيلم البحريني أحمد الكوهجي، مبيناً أن العمل ينتمي إلى نوعية الكوميديا الفانتازية والمغامرة، وكاشفاً عن أنه سيبصر النور في الخامس عشر من شهر سبتمبر الجاري في دور السينما الكويتية، تحت مظلة شركة السينما الوطنية «سينسكيب»، بعد عرضه خلال عيد الفطر الفائت في مملكة البحرين وبلدان خليجية أخرى.الكوهجي أزاح النقاب في تصريح خاص لـ «الراي» عن تفاصيل الفيلم، الذي يضم كوكبة من نجوم الكوميديا في البحرين منهم على سبيل المثال علي الغرير، خليل الرميثي، سلوى الجراش، نورة البلوشي ومنيرة محمد إلى جانب باقة أخرى كبيرة من الفنانين الشباب.وقال الكوهجي: «بعد التجربة التلفزيونية المثمرة لمسلسل سوالف طفاش، ونجاحه اللافت في ثلاثة أجزاء قدمناها تباعاً في الدراما المحلية، ارتأينا الخروج عن المألوف والنمطية المملة لدرء التكرار، فقررنا أن نقوم بتحويل المسلسل إلى عمل سينمائي ضخم، على جميع المستويات، التقنية والفنية والإنتاجية، ويعد الفيلم التجربة الأولى بالنسبة إليّ في الفن السابع»، لافتاً إلى أن الفيلم جرى تصويره في الهند بقيادة ابنه المخرج يوسف الكوهجي وبمعية كوادر فنية واستعراضية محترفة، في منطقة تدعى «بنغلور»، عازياً اختيار الهند لتصوير العمل فيها لخبرة مبدعيها في صناعة الأفلام البوليوودية، عطفاً على جمالها الأخاذ وطبيعتها الخلابة، مشدداً في الوقت ذاته على أن التصوير هناك أضفى للعمل متعة بصرية وسمعية لا تضاهى.وأفصح الكوهجي في سياق حديثه عن قصة العمل السينمائي، وقال: «تدور أحداث الفيلم حول (طفاش) ويؤدي دوره الفنان علي الغرير، والذي يدخل في دوامة من المشكلات المعقدة، ما يضطره للسفر إلى جزر الهلامايا برفقة صديقه (جسوم) ويجسد شخصيته الفنان خليل الرميثي، وذلك للبحث عن حلول ناجعة لهذه الورطة التي وجد نفسه عالقاً فيها، وأثناء ذلك يخوض الاثنان العديد من المغامرات المحفوفة بالمتعة والتشويق، حيث يواجهان مخاطر جمة، في قالب كوميدي وفانتازي فريد من نوعه».