كونا - أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على «بذل المزيد من الجهد ومضاعفة العطاء تنفيذا لتوجيهات سمو الأمير والتي تمثل الداعم الاساسي لمنتسبي وزارة الداخلية ودرء كافة المخاطر حفظا لامن البلد واستقراره وتعزيز التواصل مع المواطنين والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن»، مشددا على ان «لا أحد فوق القانون وان الجميع سواسية امام العدالة».ورفع الشيخ محمد الخالد في كلمة خلال لقاء صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد تهاني جميع منتسبي وزارة الداخلية الى مقام سموه قائلا «استغل هذه الفرصة المباركة وعيد الاضحى على الابواب» بأن ارفع لمقام صاحب السمو وسمو ولي العهد تبريكات جميع منتسبي وزارة الداخلية.ودعا المولى عز وجل ان «يعيد على ديرتنا الحبيبة الافراح والاعياد كل سنة»، معاهدا سمو امير البلاد بعد تجديد ثقته الغالية بقيادات الوزارة بصون الامانة.وقال: «بالنسبة لبنتك واخوانك المساعدين المديرين العامين للادارة العامة للتحقيقات، فاللواء فهد الدوسري طال عمرك كان عند سموك وقسم هنا لما اخذ هذا المكان، وكان نبراس سموك له وتوجيهات سموك له حطها ما بين عيونه بعد الله، ان اسرار اهل الكويت واعراض اهل الكويت كإدارة عامة للتحقيقات فهي عندكم امانة، وهذا طبيعي ترجمها طويل العمر الى مساعديه الآن الثلاثة، وكاهم يسمعون سموك طال عمرك، الادارة العامة للتحقيقات في وزارة الداخلية نطلق عليها صرحنا القضائي، اللي اهو طال عمرك، جميع الجنح، مثل ما سموك عارف، والجنح طال عمرك تبتدي من مشاكل البيت الى الاعراض الى المال الى الامور، هذه كلها وهذه امانة في رقابهم وتوجيهات سموك».واضاف «اما ما قلته عن ولدك محمد، فهذا وسام اخر لجميع منتسبي وزارة الداخلية من بناتها الى رجالها طويل العمر، شكرا لسموك على استقبالهم والثقة اللي هم عارفين واحرص مني عليها، وهذه امانة ربي ان شاء الله يقدرنا عليها سيدي».واكد الخالد ان «لا احد فوق القانون وان الجميع سواسية امام العدالة»، لافتا الى ان تطبيق القانون في حد ذاته هو حماية للمجتمع.وأوضح الخالد وفق بيان صحافي صادر عن ادارة الاعلام الامني في الوزارة عقب استقباله في مكتبه النواب الجدد للتحقيقات بمناسبة نيلهم الثقة الأميرية السامية وتوليهم مناصبهم الجديدة أن الكويت هي دولة المؤسسات وسيادة القانون.وأعرب عن صادق تقديره للنواب الجدد، مؤكدا ان عليهم مواصلة العمل بجد واخلاص وامانة لتطوير آليات العمل الى جانب اتخاذ العدل والانصاف نبراسا لهم في عملهم، مشدداً على ان «المناصب تكليف وليست تشريفا».