باتت عملية انتقال سلطان العنزي الى نادي الخور القطري مهددة بالإلغاء بسبب عدم ارسال البطاقة الدولية الخاصة به الى الاتحاد القطري لكرة القدم حتى يتم قيده في سجلاته.وعلمت «الراي» ان الخور أرسل نصيب القادسية من قيمة الصفقة قبل أيام وينتظر بطاقة اللاعب الدولية التي قد لا تتمكن اللجنة الموقتة المولجة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم من ارسالها في ظل قرار الاتحاد الآسيوي بمنع اتحادات دول القارة من التعاطي معها.وأورد حساب نادي الخور على احد مواقع التواصل الالكتروني تصريحاً للمدير التنفيذي للجنة الموقتة الدكتور محمد خليل أكد فيه ان اللجنة «تدرس قانونية ارسال بطاقة سلطان العنزي الى نادي الخور».ولاحقاً قامت اللجنة الموقتة بتسجيل «اثبات حالة» في المخفر لعدم تمكنها من إرسال البطاقة الى الخور بسبب حجب الرقم السري لنظام التعاقدات المعروف بـ TMS.وفيما أكد وكيل اللاعب فهد العنزي في تصريح تلفزيوني ان الأمور تسير بصورة جيدة من ناحية القيد اللاعب في سجلات الخور وانه «إذا لم نتمكن من تسجيل اللاعب في قائمة الخور سنخاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم لقيده كمحترف»، أصدر رئيس القادسية بالوكالة رضا معرفي بياناً اكد فيه ان ادارة النادي «اتمت جميع الاجراءات اللازمة لانتقال العنزي الى الخور لمدة موسم واحد على سبيل الاعارة»، مشيراً إلى ان القادسية وافق على انتقال اللاعب حسب الاجراءات المتبعة سواء بمخاطبة الاتحاد «المنحل» بكتاب رسمي أو عن طريق نظام TMS المعتمد دولياً في انتقالات اللاعبين.وأكد معرفي انه «يتوجب على الاتحاد ارسال البطاقة الدولية للاعب الى نظيره القطري» متمنياً للاعب التوفيق، ومشرا الى ان ادارة «الأصفر» ستعمل عبر الطرق والوسائل القانونية لاتمام اجراءات تسجيله حرصاً على مستقبله الاحترافي، خاصة وانه أحد أبناء «القلعة الصفراء» منذ نشأته.ويخشى اللاعب الذي باشر تدريباته مع الخور من ان يكون ضحية لتأخر القادسية والاتحاد المنحل في ارسال بطاقته الدولية بعد توقيع العقد رسمياً وتسلم ادارة «الأصفر» نصيبها من الصفقة.