توقع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيريتس نشوب حرب جديدة بين إسرائيل وحركة «حماس»، مؤكدا حاجة إسرائيل إلى «قبة حديدية سياسية للمحافظة على أمنها».واكد في مقال نشره في صحيفة «معاريف»، امس، ان «رغم الهدوء على حدود غزة وإسرائيل فإن أي تطور ميداني قد يأخذهما إلى حرب جديدة، فحماس من جهتها تواصل التسلح وتستمر في حفر الأنفاق تحت التجمعات الاستيطانية في غلاف غزة».ويرى بيريتس، وهو الزعيم السابق لحزب «العمل» وعضو حاليا في الكنيست، أنه «بعد مرور عامين على انتهاء حرب الجرف الصامد في صيف 2014 تتزايد تقديرات إسرائيل بعدم وجود أفق سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لأن الإنجازات العسكرية التي تحققت خلال الحرب لم يتم استغلالها سياسيا، في حين أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يمتلك استراتيجية واضحة».في المقابل، اعتبرت الحكومة الاسرائيلية، امس، ان انتقادات الامم المتحدة للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، «أمر سخيف».وكان موفد الامم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف اكد، ليل اول من امس، ان توسيع النشاط الاستيطاني تزايد خلال الشهرين اللذين اعقبا دعوة اللجنة الرباعية لوقف بناء المستوطنات على الاراضي الفلسطينية.الا ان ملادينوف اكد ان اسرائيل لم تستجب لهذه الدعوة. وتابع: «منذ الاول من يوليو طرحت اسرائيل خططا لبناء اكثر من الف وحدة سكنية في القدس الشرقية و735 وحدة في الضفة الغربية».الى ذلك، دمر الجيش الاسرائيلي، ليل اول من امس، قرب الخليل منزلا لفلسطيني يدعى محمد العمايرة شارك في هجوم اودى بحياة اسرائيلي.