احتفل المركز القومي للترجمة في القاهرة بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي في العاصمة المصرية بصدور الطبعة الرابعة لكتاب «خطابات ضد الحرب» للكاتب والصحافي الإيطالي تيتزيانو تيرتساني، ترجمته المترجمة المصرية الدكتورة أماني فوزي حبشي، وراجعه الدكتور حسين محمود.الكتاب، يقدم تحليلا وقراءة لخطاب الكراهية والتحريض الغربي ضد الإسلام والمسلمين، خلال العقود الماضية والذي وصل ذروته عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011.ويرصد تيرتساني حالة الحروب وما تبعها من كراهية وعداء متنامي منح خطابات الكراهية والعنف والتحريض السيادة والحضور الأبرز في السياق العالمي في حين تراجعت خطابات التعايش والعدل والحرية.وقد ساعد تيرتساني في تحليله ورصده للأحداث كونه واحدا من المراسلين الغربيين الذين كانوا شهود عيان على الكثير من الأحداث في الشرق.فرصد في خطاباته أحداث سبتمبر، وما تبعها من أحداث، وتأثيرها على الإنسان، ويقول: «خمسة عشر عاما مضت على أحداث 11 سبتمبر، أو بالأحرى على بدء الحرب التي شنتها أمريكا ضد أسامة بن لادن، وضد الإرهاب».ومن حينها غرقت المنطقة في حروب وصراعات وانقسامات، وصلت إلى ذروتها في السنوات الأخيرة الماضية، لنجد أنفسنا بمختلف توجهاتنا السياسية والعقائدية نرفع ذات الشعار «الحرب ضد الإرهاب».
محليات - ثقافة
«خطابات ضد الحرب»... قراءة في ثقافة التحريض
01:46 ص