كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للقطاع الأهلي الدكتور محمد الخشتي عن تقديم 4 طلبات لادارة التراخيص لإنشاء مستشفيات خاصة، لافتا الى أن «اعداد التراخيص لانشاء مراكز بصفة عامة هي نفس الاعداد السابقة».ولفت الخشتي في تصريح صحافي على هامش الاحتفال بيوم العمل التطوعي الذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع جائزة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار في مستشفى حسين مكي جمعة إلى ان «هناك اجتماعات مكثفة مع وزارة الداخلية في ما يخص مناقشة مواضيع تتعلق بالشؤون الصحية للشرطة الى جانب متابعة العمل في مبنى التراخيص الطبية الجديد».وأكد في كلمة ألقاها بالإنابة عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي أن «هذه المبادرة تجسد على ارض الواقع مفهوم المشاركة الإيجابية بين مؤسسات المجتمع المدني والنفع العام والفرق الشبابية التطوعية التي لها دور كبير في مثل هذه المناسبات»، مشيرا إلى ان «هذه المبادرة تعبر عن إدراكنا جمعيا بمسؤوليتنا حيال كبار السن والوفاء والعرفان بما قدموه من جهود بمسيرة التنمية بالبلاد عبر تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج التي تهدف الى تحقيق التشيخ الصحي والتمتع بجودة الحياة في مرحلة الشيخوخة بما يتفق مع الغايات والاهداف العالمية للتنمية».إلى ذلك، قال رئيس مجلس ادارة المبرة، إبراهيم طاهر البغلي «إن الاحتفال السادس بيوم العمل التطوعي يأتي لتحقيق اهداف فرق العمل التطوعية في المستشفيات العامة والتي يصل عددها الى 10 لجان، بحيث تعمل على البر بكبار السن والمرضى المتواجدين في هذه المستشفيات بإشراف مباشر من وزارة الصحة».وذكر أن «اللجان التطوعية تتواصل مع أهالي المرضى لتشجيعهم على البر بالوالدين وكبار السن وضرورة زيارتهم والتواصل معهم بصورة دورية، وإبداء مزيد من الاهتمام تجاههم»، موضحا ان «الاحتفال يأتي للعام السادس على التوالي»، مشيدا بجهود وزارة الصحة وإعطائها فرصة للمتطوعين في التواجد بمرافق الوزارة.من جانبه، أكد رئيس اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار علي حسن أن «الفعالية تحدث نوعا من التكامل ما بين القطاع الحكومي ممثلا بوزارة الصحة وجمعيات النفع العام ممثلة بمبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار»، لافتا الى «مشاركة 10 مجاميع تطوعية يبلغ عددها ما بين 90 الى 100 متطوع ومتطوعة لزيارة المرضى من كبار السن ممن يتلقون الرعاية والتأهيل في المستشفيات».ولفت الى «تلقي تلك المجاميع دورات تدريبية نظمت خصيصا من قبل المبرة لتأهيلهم الطبي والنفسي والاجتماعي وكيفية التعامل مع المرضى وكيفة تقديم الدعم والمساندة للجهاز الوظيفي العامل تحت اشراف وزارة الصحة للمساهمة في تقديم خدمات شاملة لكبار السن في ما يخص الرعاية والخدمة والتأهيل».وبين حسن ان «من بين اهداف جائزة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار تشجيع الابناء على بر والديهم وتعزيز العمل التطوعي مع كبار السن وتسليط الضوء على احتياجات كبار السن وتعزيز السلوك الايجابي نحوهم عن طريق اطلاق العديد من الجوائز والمسابقات التي بلغ عددها نحو 10 جوائز ما بين جائزة الابن البار وجوائز التصوير الفوتوغرافي والقصة القصيرة والفنون التشكيلية والشعر وغيرها من الانشطة والمسابقات مع وزارتي التربية والصحة».وأفاد بأن هناك «عدة مستويات لجائزة الابن البار حيث الفائز بالمركز الاول يحصل على 2000 دينار والثاني 1500 والثالث 1000 دينار بالاضافة الى رحلة للعمرة للفائز والمسن»، مبينا ان «جوائز مسابقات القصة القصيرة والتصوير الفوتوغرافي والشعر تتراوح ما بين 150 و500 دينار».وأشار حسن إلى أن «مجموع قيمة الجوائز التي تقدمها المبرة من تبرعات أسرة البغلي برعاية العم إبراهيم طاهر البغلي حيث ترصد لها ميزانية تتراوح بين 100 و150 ألف دينار سنويا».