عبرت زعيمة حزب يميني ألماني عن تأييدها لمنح المواطنين الحق في حيازة الأسلحة ووسائل الدفاع عن النفس، عقب سلسلة من الهجمات العنيفة الشهر الماضي. وقالت فراوكه بيتري زعيمة الحزب لمجموعة فونك الإعلامية في مقابلة نشرت اليوم السبت «يتزايد شعور الكثيرين بعدم الأمان.. يجب أن يكون كل مواطن ملتزم بالقانون في موقف يؤهله للدفاع عن نفسه وأسرته وأصدقائه». وأضافت «نعلم جميعا كم من الوقت يستغرقه وصول الشرطة إلى المكان خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة». وتشتهر بيتري بخطاباتها النارية أمام أنصار حزبها وأثارت الغضب هذا العام، عندما دعت إلى السماح للشرطة الألمانية باستخدام الأسلحة ضد المهاجرين غير الشرعيين. ورفضت بيتري دعوات لتشديد قوانين السلاح، قائلة إن الأمر سيؤثر على المواطنين المحترمين وليس من يشترون الأسلحة عبر ما يعرف باسم «الشبكة المظلمة» والتي لا يمكن الدخول إليها إلا عبر أجهزة خوادم خاصة. وتطبق ألمانيا بعض أكثر القوانين صرامة فيما يتعلق بالسيطرة على الأسلحة في أوروبا، إذ يجب على حاملي السلاح الناري استخراج ترخيص يتطلب بشكل عام أن يكون سن حامله 18 عاما على الأقل كما أن عليه أيضا أن يقدم سببا لحيازة السلاح.