قتل 4 فلسطينيين بينهم شرطيان، ليل اول من امس، في نابلس شمال الضفة الغربية في مواجهات بين الشرطة ومسلحين.واندلعت الاشتباكات بعد دخول قوات الامن الى البلدة القديمة في نابلس، للتفتيش عن اسلحة، حسب ما قال الناطق باسم اجهزة الامن الفلسطينية عدنان الضميري.واوضح محافظ نابلس اكرم الرجوب ان «اثنين من أفراد المؤسسة الأمنية قتلا» بعد ان «تعرضت القوات لإطلاق نار من قبل خارجين عن القانون»، موضحا ان «القوات ردت على مصادر النيران».وقال الضميري ان «اثنين من الخارجين عن القانون ومن المشتبه فيهم بالتسبب بمقتل عنصري الأمن (...) قتلا»، مؤكدا: «نحن مصممون على ضبط كل الخارجين عن القانون، وجمع السلاح غير الشرعي» الذي انتشر ابان الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).وتشهد الضفة الغربية من حين الى آخر مواجهات بين تيارات متناحرة داخل حركة «فتح» التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وخصوصا في المخيمات حيث لا تدخل الشرطة الفلسطينية الا نادرا. ولا يسمح للشرطة الفلسطينية بالعمل سوى في 18 في المئة من الضفة الغربية بموجب اتفاقات اوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في 1993.واكدت الحكومة الفلسطينية في بيان: «تلقى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة نبأ جريمة إطلاق النار على قوات الأمنواغتيال الضابطين شبلي بني شمس ومحمود الطرايرة ببالغ الألم والحزن».وتابع البيان: «هذه الجريمة النكراء تقترفها أيد آثمة خارجة على القانون ومنبوذة من المجتمع الفلسطيني وتأتي في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه القضية والمشروع الوطني». واضاف: «ما جرى لن يزيد القيادة الفلسطينية إلا إصراراعلى المضي في توفير الأمن لجميع أبناء شعبنا عبر اجتثاث العناصر الضالة والخارجة على القانون والمعادية لأبناء شعبنا».الى ذلك، كشفت مصادر سياسية في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإذاعة الإسرائيلية، امس، ان السلطة الفلسطينية «أزالت معارضتها لمبادرة مصرية لعقد مؤتمر إقليمي ودولي في القاهرة لتحريك العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين».ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر في رام الله إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التقى اخيرا موظفين مصريين في رام الله وأوضح لهم إنه لا يعارض المؤتمر «شريطة أن يكون منسقا مع المبادرة الفرنسية وليس بديلا لها».
خارجيات
السلطة تقبل بعقد مؤتمر «سلام» في القاهرة
مصرع 4 بينهم شرطيان فلسطينيان في اشتباكات مع مسلحين
11:30 م