وضعت بعض المدارس الاجنبية عشرات الشكاوى المقدمة من اولياء الأمور في شأن الازدحامات المرورية على طاولة الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد، طالبة التنسيق مع بلدية الكويت لاستغلال بعض الساحات في إنشاء مواقف للسيارات وتخفيف حدة الا ختناقات المرورية.وكشفت مديرة إحدى المدارس في منطقة الفروانية، عن «عدم توافر مواقف للسيارات في مدرستها ما يضطر الهيئة الإدارية والتعليمية الوقوف على جانبي الطريق رغم أننا نتواجد في منطقة ذات كثافة سكانية كبيرة وأن مدرستنا محاطة بمواقف باصات شركة النقل العام الحكومية منها والخاصة»، مبينة «أن ذلك سبب شللاً مرورياً تاماً لا سيما في أوقات الذروة وقد نتج عنه العديد من الحوادث لأبنائنا الطلبة بسبب الإزدحام، إضافة إلى تسجيل عدة شكاوى من أولياء الأمور بسبب الإزدحام المروري».ولفتت مديرة المدرسة إلى مراجعة بلدية الكويت بهذا الأمر، وأبدت موافقتها المبدئية شريطة مخاطبة وزارة التربية لبلدية الكويت بهذا الشأن راجية مخاطبة البلدية من منطلق المحافظة على سلامة أرواح أبنائنا الطلبة وتسهيل حركة حضورهم وإنصرافهم للمدرسة.وفيما طلب الوكيل الرشيد من مدير عام بلدية الكويت النظر في طلب المدرسة المذكورة اعتذر مساعد المدير العام لقطاع التنظيم العمراني والمخطط الهيكلي في البلدية محمد الزعبي، عن تلبية طلب المدرسة قائلاً «تتعذر الموافقة على طلبكم لمخالفته للنظم والقوانين المعمول بها في بلدية الكويت».وفي الإطار ذاته، طلبت إحدى المؤسسات المتخصصة بشؤون التربية والتعليم من وزارة التربية تخصيص موقع لها في منطقة السالمية على مساحة 15 ألف م2، ومخاطبة بلدية الكويت لاتخاذ الاجراءات اللازمة في ذلك الشأن وفقاً للأنظمة واللوائح المتبعة.كما طلبت إدارة المدرسة الهندية القومية تخصيص قسيمة لها بمنطقة السالمية، لانتهاء مدة عقد المبنى المدرسي الحالي ورغبة المالك في إخلاء المبنى، فيما كشفت شركة أخرى متخصصة في المجال ذاته عن رغبتها بتشغيل مشروع مدرسة خاصة لتقديم الخدمات التعليمية والتربوية المتميزة لأبنائنا الطلاب المقيمين في دولة الكويت، طالبة تخصيص تأجير مدرسة خاصة بمنطقة الفروانية بكتاب موجه من البلدية إلى «التربية».وطلبت مدرسة انكليزية من الوزارة الموافقة على المخططات المعمارية الموجه من قبلها في شأن أعمال الإضافة مكونة من سرداب ودور أرضي وأول وثاني وثالث وسطح.من جانبه رد وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد على طلب المدرسة الهندية بالاعتذار، قائلا «نأسف لعدم وجود أراض في الوقت الحالي، وسوف يتم إدراج طلبكم ضمنلجنة توزيع القسائم الحكومية، فيما جار دراسة الطلبات الأخرى للمدارس الخاصة».