ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم الاثنين إن شركة المحاماة البريطانية التي سعت بشكل حثيث لإثبات مزاعم قتل وتعذيب رفعها مدعون عراقيون ضد جنود بريطانيين ستنهي نشاطها في نهاية الشهر بعد خسارتها تمويلا حكوميا حيويا. وواجهت شركة «بابليك إنترست لويرز» انتقادات في شأن سلسلة من الإجراءات القانونية التي أسفر عنها تحقيق عام مكلف في أعمال قتل خارج نطاق القانون خلص بعد سنوات من العمل إلى أن المزاعم كانتزائفة. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في بيان «هذه هي النتيجة العادلة بحق قواتنا المسلحة». ولم يتسن الوصول للشركة التي يقع مقرها في برمنجهام للتعليق. وقالت وكالة المساعدات القانونية التي تمول إجراءات قانونية يعجز عنها الأفراد من أجل توفير العدالة إنها أوقفت تمويل «ببليك إنترست لويرز» دون أن توضح السبب. أسس المحامي فيل شينر الشركة في عام 1999 واشتهر اسمهما بتوي قضايا في شأن مزاعم من جهات مختلفة ضد الحكومة البريطانية خاصةقواتها المسلحة التي شاركت في الحرب على العراق عام 2003. وكان أحد النجاحات الملحوظة للشركة قضية المدني العراقي بهاء موسى الذي توفي في مركز احتجاز بريطاني في البصرة عام 2003.