إذا ما «النِّتُّ» يَـوْماًتَـعَـثَّـرَ فـي بِــلادِيعَـثَـرْتُ عَلَيْكَ تَلْهُووتَلْعَـبُ فـي فُـؤَادِيتَقُوْلُ، وشَـبَّ طِـفْلٌعَـدَا مِنْ عَهْدِ (عَـادِ)لَـهُ حُـلْمِـيْ بِـعَــيْنٍوفي الأُخْـرَى عِـنَادِيوحَـلَّ النَّاسُ حَوْلـِيْبِـلا حَـوْلٍ تُـنَـادِيعَلامَكَ مُـوْغِـلٌ فـيوِدَادٍمِـــنْوِدَادِ؟شِبَاكُكَ والوَرَى فـيمَـدَاهـا كـالجِــيَـادِ؟***ولِـيْ قَلْـبٌ قَـلُـوْبٌيَـهِـيْـمُ بِـكُـلِّ وَادِيوبِـيْ حُـبٌّ تَـعَـدَّىالنَّـدَامَـى لِلْأَعَـادِي!***فَقُـلْ «لِلنِّتِّ» دَعْـنِـيْلِـقُـرْبِـيْ فـي الـبِعَـادِولا تَـحْمِـلْ بَـرِيْـدِيْولا تُـشْعِـلْ سُهَـادِيإِلَـيْـكَ الآنَ عَـنِّـيإِلَــيَّ عَـدَا مُـرَادِي!***كَـحِــنَّـاءٍ حَـبِـيْـبيكَـسَا بِـيْضَ الأَيـَادِي-تُـغَـنِّي فـي وَرِيْـدِيوتُعْشِبُ فـي مِدَادِي-كَقَطْرِ الشَّهْـدِ يَـنْـدَىعـلى شَـفَـةِ الغَـوَادِيحُـضُوْرٌ فـي غِـيـَابٍوسَـلٌّ فـي اِنْـغِـمَـادِلـقـد أَوْرَى كِـيَـانِـيْوجَـزْرِيْ كامـتِدَادِي!***إذا ما «النِّتُّ» يَـوْماًتَـعَـثَّـرَ فـي بِــلادِيفأَنْتِ بِـسِفْـرِ عُمْرِيبِـلادِي واعـتِـقَـادِيوما كالحـُبِّ رَكْـبٌولا كالحـُبِّ حَادِي!* شاعر وناقد وعضو مجلس الشورى السعودي وأستاذ النقد الأدبي الحديث في جامعة الملك سعود في الرياضp.alfaify@gmail.comhttp://khayma.com/faify* وزنٌ غير مطروق، على أنه صورةٌ من البحر الوافر، إلَّا أن الوافر لم يُستعمل مجزوءًا مقطوفَ العَروض والضَّرب إلَّا هاهنا!
محليات - ثقافة
شعر / النِّتْ
أ. د عبدالله بن أحمد الفَيفي
05:00 م