قال جون بيل إدواردز حاكم ولاية لويزيانا أمس الأحد إن أطقم الطوارئ في الولاية أنقذت أكثر من 7000 شخص تقطعت بهم السبل جراء سيول لم يسبق لها مثيل أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وغمرت تجمعات سكانية كاملة.وتتعرض أجزاء من ساحل الخليج الأميركي لمزيد من الأمطار التي تتسبب في ارتفاع مستوى المياه.وقال إدواردز الذي طالب بمخصصات مالية اتحادية للمساعدة في جهود الإغاثة إن السكان جرى انتشالهم من داخل منازل وسيارات ومرافق صحية في مدن وبلدات صارت مهددة بعد أن غمرت المياه أنحاء الولاية.وأضاف الحاكم في مؤتمر صحافي أنه رغم تحرك مركز العاصفة التي جلبت الأمطار الغزيرة نحو ولاية تكساس في الغرب اليوم الأحد إلا أن سكان لويزيانا ينبغي أن يظلوا حذرين.وتابع: «حتى مع ظهور الشمس بشكل متقطع اليوم ستواصل المياه ارتفاعها في مناطق كثيرة».وقالت ماركيتا والترز مديرة إدارة خدمات الطفل والأسرة في لويزيانا إن نحو 5000 شخص اضطروا لقضاء الليلة الماضية في ملاجئ.وأضافت أنه لم تكن هناك أسرة كافية لذا اضطر كثيرون للنوم على الأرض.ويعكف مسؤولو الطوارئ على وضع استراتيجيات لإنقاذ عدد غير محدد من الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل وسط المياه.وقال جيمس واسكوم مدير مكتب الأمن الداخلي والطوارئ في الولاية «مازلنا منهمكين في حالة البحث والإنقاذ».وقال إدواردز الذي وصف الفيضانات بأنها لم يسبق لها مثيل.. إنه مازال بانتظار استجابة بإعلان المناطق المتضررة في لويزيانا منطقة كوارث اتحادية.وأشار إلى إنه بالإضافة إلى القتلى الثلاثة يعتقد بأن شخصا رابعا ما زال مفقودا في منطقة سانت هيلينا باريش شمال شرقي باتون روج بالقرب من حدود ولاية مسيسبي.
خارجيات
تقطع السبل بآلاف الأشخاص بسبب سيول لويزيانا
10:21 م