كونا - أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود أهمية المحافظة على المباني الأثرية والتاريخية للبلاد.وشدد الحمود خلال اجتماع عقده أمس مع رئيس مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد بحضور مجموعة من مسؤولي وزارة الإعلام على أهمية الجهود الرسمية والشعبية في مجال حماية المباني التراثية مؤكداً انها جزء من ذاكرة الكويت التي يجب التعامل معها وفق منظور ثقافي وطني لنقل رسالتها إلى الأجيال المقبلة.وقال إنه يجب العمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية عمليات ترميم المباني الأثرية والتاريخية وفق أحدث الطرق المعمول بها في هذا المجال.وأثنى على مبادرة وجهود الشيخة أمثال الأحمد وفريق العمل التطوعي للمحافظة على التراث المادي وغير المادي للكويت.وأوضح بيان لوزارة الإعلام ان الاجتماع تناول مرئيات مركز العمل التطوعي في مساعدة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الحفاظ على المباني الأثرية والتاريخية الكويتية.وذكر البيان ان المجتمعين ناقشوا تطوير تشريعات حديثة على قانون المحافظة على الآثار التاريخية الصادر العام 1960 عبر سن لوائح وآليات جديدة من شأنها المحافظة على تلك الآثار واستمرار ديمومتها في ظل الانتهاء من عملية حصر جميع المباني الأثرية في البلاد.ونوه إلى ان الاجتماع أوصى بضرورة التعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومركز العمل التطوعي لتشكيل فريق مشترك من الجانبين للمحافظة على المباني الأثرية والتاريخية والتعاون بين وزارة الإعلام والمركز لتشكيل فريق عمل لانشاء مدينة تراثية لتصوير الأعمال الفنية الدرامية الخاصة بالكويت القديمة.وقال ان المجتمعين شددوا على ضرورة المحافظة على صورة الكويت القديمة بما تميزت به من تماسك ووحدة وطنية وقيم نبيلة لتظل حاضرة في وجدان وذاكرة ناشئة وشباب الكويت في الأعمال الدرامية التي تعرض لهم عبر انشاء مشروع مدينة التصوير التراثية.حضر الاجتماع كل من وكيل وزارة الإعلام بالانابة الشيخ فهد المبارك والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالانابة محمد العسعوسي والوكيل المساعد لقطاع التلفزيون بالانابة محمد المسري ومدير إدارة مكتب وزير الإعلام سعود الخالدي وفريق العمل التطوعي المكون من الدكتور محمد الجسار والمهندس فهد السليطي والمهندس طارق الصقعبي وعلي المذن وصلاح السيف.