اتهمت حركة «حماس»، امس، إسرائيل بالسعي لتشديد «الخنق والحصار» على قطاع غزة عبر ملاحقة المؤسسات الإغاثية الدولية العاملة فيه.وأكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان أن «الاتهامات الإسرائيلية حول تسريبات مالية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمصلحة حماس هي ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة». وأضاف أن «هذه الاتهامات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي لتشديد الخناق والحصار على قطاع غزة عبر ملاحقة المؤسسات الإغاثية الدولية العاملة في القطاع والتضييق عليها».وأعلنت السلطات الاسرائيلية اعتقال وتوجيه التهمة الى موظف فلسطيني في الامم المتحدة «باستغلال عمله للقيام بمهام امنية لمصلحة حماس».واعتقل وحيد البرش في 16 يوليو الماضي، ويعمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة. وهذه المرة الثانية في غضون اسبوع التي تعلن فيها السلطات الاسرائيلية عن اعتقال موظف في منظمة انسانية عاملة في القطاع.من ناحيتها، شككت منظمة «وورلد فيجن» المسيحية الاميركية الدولية، امس، في اتهامات اسرائيل لمدير فرعها في غزة بتحويل ملايين الدولارات الى «حماس» وذراعها العسكرية، مشيرة ان الارقام لا تتطابق مع الواقع.واتهمت السلطات الاسرائيلية الخميس الماضي، محمد الحلبي الموقوف منذ منتصف يونيو، بتحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات خلال السنوات الاخيرة الى «حماس» وذراعها العسكرية في غزة.من جهة ثانية، أصيب 7 فلسطينيين، امس، بالرصاص خلال اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن مصدر أمني أن «مواجهات اندلعت بين الشبان والقوات أثناء اقتحام المخيم».وهدمت قوات إسرائيلية، امس، خمسة منازل ومنشأتين في الضفة الغربية.وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور أن «قوات الاحتلال حاصرت قرية أم الخير جنوب الخليل وهدمت المنازل للمرة التاسعة بحجة قربها من مستوطنة كرمائيل».في موازاة ذلك، اعلن وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جلعاد أردان، اول من امس، عزمه على حظر حزب «التحرير الاسلامي» الذي ينتهج ايديولوجية «مطابقة»، لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).واضاف البيان ان الحزب «ينكر حق اسرائيل في الوجود ويدعم استبدالها بخلافة اسلامية».