أكدت الشرطة الاسرائيلية انها تنوي طرد «أي شخص» يدعو الى مقاطعتها، ومنع من يدعو الى هذه المقاطعة من دخول الاراضي الاسرائيلية.وذكرت في بيان «قرر وزيرا الداخلية والامن الداخلي تشكيل فرق مكلفة طرد او منع اي ناشط يدعو الى مقاطعة اسرائيل من دخول البلاد». واوضح البيان ان على هذه الفرق مواجهة الجمعيات التي تدعو في اسرائيل الى هذه المقاطعة «والتأكد من ان الناشطين الذين يدعون الى المقاطعة لن يكونوا قادرين بعدها على دخول اسرائيل».من جهته، قال وزير الامن الداخلي جلعاد اردان: «لن نسمح للناشطين الذين يدعون الى المقاطعة بدخول اسرائيل... على الذين يريدون مقاطعتنا ان يدركوا ان هناك ثمنا عليهم دفعه».في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قوات من الجيش، اول من امس، اعتقلت 14 فلسطينيا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة أنه «يُشتبه في 11 منهم بالقيام بنشاطات إرهابية وإخلال بالنظام العام».في هذه الأثناء، اقتحم خبير آثار إسرائيلي برفقة ضباط من الشرطة الإسرائيلية بالقوة، أمس، مسجد قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى وتجول في داخلها والتقط صور لعملية الترميم التي انتهت اخيرا.واعتبرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الاقتحام «تدخلًا إسرائيليا سافرا وغير مسبوق في شؤون الأقصى وأعمال الترميم داخل قبة الصخرة وسائر أنحاء الأقصى».من ناحية ثانية، اكدت الامم المتحدة، امس، ان ادعاءات اسرائيل بقيام مدير فرع منظمة دولية كبرى في قطاع غزة بتحويل ملايين الدولارات الى حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع، تثير «مخاوف جدية» للمنظمات الانسانية العاملة في القطاع.واكد منسق الأمم المتحدة الخاص للشؤون الإنسانية في الاراضي الفلسطينية روبرت بايبر في بيان ان «تحويل الاغاثة لغير المستفيدين الاساسيين منها سيكون خيانة كبيرة للثقة التي توليها الجهة الموظفة لمدير ولمانحي المؤسسة».