طالب عضو هيئة تدريس في إحدى الكليات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فضل عدم ذكر اسمه وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى أن يطلع على مشكلة شهادات خريجي الجامعة الأميركية في أثينا من كافة جوانبها، ومعالجة هذا الملف بكل عدالة داعياً المسؤولين في وزارة التعليم العالي إلى تحمل تبعات قراراتهم المتخبطة في اعتماد الجامعات في الخارج.وذكر عضو هيئة تدريس وهو حاصل على دكتوراه من الجامعة الأميركية في أثينا لـ «الراي» أن عملية الابتعاث للجامعة الأميركية في أثينا تمت في العام 2008 وهي الفترة التي تزامنت مع تولي الدكتور يعقوب الرفاعي إدارة الهيئة بالإضافة إلى الفترة التي تولى فيها الدكتورعبد الرزاق النفيسي الإدارة أيضاً، وقد جرى الابتعاث بشكل رسمي من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ووزارة التعليم العالي وبالتعاون مع الملحق الثقافي في فرنسا، الذي أكد أن الجامعة معتمدة ولا غبار عليها.واستغرب استدعاء المبتعثين في لجان التحقيق وكأنهم هم من تعمدوا اختيار الجامعة، في حين لا تتم محاسبة وزارة التعليم العالي التي منحت المبتعثين الموافقة والصفة الرسمية للدراسة هناك.وتساءل«لماذا تسير الأمور في وزارة التعليم العالي بسرية تامة وكأن هناك أفرادا يراد حمايتهم!، فكيف نفسر أن لجنة التحقيق لم تسمع رأي أحد وإنما استمعت لرأي أعضاء لجنة تقصي الحقائق فقط ونحن لم نسمع كيف أتخذوا قرار تشكيل لجنة تحقيق»؟.ورفض عضو هيئة التدريس ما أسماه حملة التشويه التي يقوم بها البعض تجاه مبتعثي أثينا، مبيناً أن المبتعثين تعرضوا لظلم واضح وتشويه للسمعة دون وجه حق.واستغرب من عدم معرفة المتسببين بهذه القضية حتى الآن وعدم محاسبتهم، مؤكداً أن العدالة ستأخذ مجراها وسترفع الظلم الذي وقع علينا.
محليات
تصاعد أزمة خريجي الجامعة الأميركية في اليونان
عضو هيئة تدريس في «التطبيقي»: ابتعاثنا إلى أثينا تم بموافقة «التعليم العالي»
11:16 م