أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم استهدف حشدا من المحامين في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب جنوب غربي باكستان اليوم الاثنين.وقال مصدر قريب من التنظيم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خلية من داعش في منطقة خراسان ،الواقعة بين باكستان وأفغانستان، تقف وراء الهجوم القاتل .وفي وقت سابق قال وزير الصحة في إقليم بلوخستان الباكستاني رحمت صالح بلوخ إن قنبلة انفجرت في مستشفى بمدينة كويتا اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 45 شخصا وإصابة أكثر من 50. وأضاف الوزير بلوخ «هناك الكثير من المصابين، لذا فإن عدد القتلى قد يرتفع».وقال شاهد عيان إن الانفجار وقع أثناء تجمع مشيعين معظمهم محامون وصحفيون لمرافقة جثمان بلال أنور كاسي وهو محام شهير قتل بالرصاص في المدينة في وقت سابق اليوم. وقال فريد الله وهو صحافي كان في المكان لرويترز إن أكثر من 50 مشيعا كانوا بصدد دخول قسم الطوارئ في المستشفى لمرافقة جثمان كاسي عندما انفجرت القنبلة. وأضافت أن كاسي قتل بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين بينما كان في طريقه إلى مجمع المحاكم الرئيسي في كويتا. وأصبحت عمليات القتل إشاعة بشكل متزايد في كويتا عاصمة الإقليم الباكستاني الذي شهد تفاقم العنف المرتبط بجماعة انفصالية إلى جانب توترات طائفية وارتفاع معدلات الجريمة.