أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية دشنت حملة إعلامية دعائية دولية ضد حركة «حماس»، في ضوء الاتهامات الأخيرة للحركة بتلقي أموال وتبرعات بملايين الدولارات من منظمة «وورلد فيجن»، لتنفيذ عمليات مسلحة ضد إسرائيل.وذكر المراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر إن الوزارة «أصدرت تعليماتها لكل السفارات الإسرائيلية حول العالم لمنح هذه القضية التغطية الإعلامية المطلوبة في حدها الأقصى أمام الصحافة العالمية، وتعميمها على دوائر صنع القرار في العواصم المهمة، وعناصر التأثير على الرأي العام العالمي».وأضاف أن «الحملة الإسرائيلية تشمل توضيح دور إسرائيل في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، والعمل على ترميمه، وأهمية الدور الرقابي للمنظمات الدولية على الأموال التي تدخل القطاع بهدف المساعدات».وشددت الخارجية الإسرائيلية على السفراء لتوضيح خطورة هذه القضية لدى الجهات الليبرالية والدينية التي تتعاطف مع تلك المنظمة الدولية «وورلد فيجن».من جهته، قام المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد بمخاطبة نظرائه حول العالم، لكشف تفاصيل هذه القضية.وذكرت الصحيفة أن «غولد طلب من السفارات الإسرائيلية حول العالم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وتقنية الإنفوغرافيك لتوضيح خطورة استخدام حماس أموال المساعدات الإنسانية».الى ذلك، أعلن مدير مكتب إعلام الأسرى عبد الرحمن شديد ان اكثر من 300 معتقل من حركة «حماس» علقوا اضرابهم عن الطعام الذي بدأوه قبل يومين، بعد التوصل الى اتفاق مع ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية.واكد في بيان إن «أسرى حماس وقعوا فجرا اتفاقا مع إدارة مصلحة السجون والمعتقلات الإسرائيلية يقضي بإنهاء إضرابهم المستمر منذ أيام». وأشار إلى أن «الاتفاق ينص على تحقيق إدارة مصلحة السجون لمعظم مطالب أسرى الحركة».
خارجيات
اتفاق ينهي إضراب أسرى الحركة في سجونها
إسرائيل تطلق حملة إعلامية دولية ضد «حماس»
جنود اسرائيليون يستعدون لاطلاق الغاز المسيل للدموع على محتجين فلسطينيين قرب نابلس (ا ف ب)
11:06 م