قال مسؤولون أمس الثلاثاء إن مشكلة في نظام الدفع تسببت في عدم وصول قمر صناعي أميركي للاتصالات العسكرية إلى المدار المحدد له لينضم إلى شبكة إتصالات للجيش الأميركي في الفضاء تغطي الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.والقمر الصناعي (إم يو او إس-5) هو الثاني من صنع شركة لوكهيد مارتن الذي يفشل في بلوغ أهداف مهمته خلال الأسبوع الماضيين.وفي الخامس والعشرين من يوليو أنهى الجيش الأميركي جهودا لاستعادة قمر صناعي للأرصاد الجوية من صنع لوكهيد مارتن عاني مشكلة في نظام الطاقة بعد عامين من الاعوام الخمسة لعمره الافتراضي.ولم ترد لوكهيد على الفور على طلبات للتعقيب.وقال الناطق قيادة أنظمة العمليات الحربية الفضائية والبحرية ستيفن ديفيز إن القمر الصناعي (إم يو او اس-5) كان مقدرا له أن يكون بديلا احتياطيا في الفضاء ولهذا فإنه لن يكون هناك تأثير فوري على العمليات.وأضاف ديفيز أن القمر الصناعي الذي بلغت تكلفته 340 مليون دولار كان أطلق بنجاح إلى مداره المبدئي بواسطة صاروخ اطلاس-5 في الرابع والعشرين من يونيو وكان من المتوقع أن يدفع نفسه إلى موقعاختباري على ارتفاع 35400 كليومتر فوق هاواي بحلول الثالث من يوليو.