دانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء بشدة الهجوم المسلح الذي استهدف كنيسة قرب مدينة (روان) الفرنسية أمس الثلاثاء. وذكرت المنظمة في بيان إنها «تابعت ببالغ الانشغال وعميق الأسف حادثة الاحتجاز وذبح الكاهن المسن بما يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية ويؤكد همجية ووحشية مرتكبي هذه الواقعة الذين هاجموا مواطنين أبرياء مسالمين واعتدوا على قدسية مكان للعبادة».وأعرب البيان عن إدانة الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني بأشد العبارات الهجوم الإرهابي واصفا إياه بـ «الشنيع» وعبر عن تضامن المنظمة مع الحكومة الفرنسية. وجدد مدني التأكيد على مساندة المنظمة للمجتمع الدولي في جهوده الرامية إلى اجتثاث ظاهرة الإرهاب ومكافحة الجماعات «الإرهابية» والمروجين للأفكار «المتطرفة والهدامة» التي تهدد السلم والأمن في العالم.كما أكد أن الدين الإسلامي هو «دين تسامح وسلام وتعايش بين الأديان مهما كان اختلافها»، مضيفا أن «مثل هذه الأعمال الإجرامية الوحشية التي تنسب لجماعات يدعون الانتماء للاسلام لا يجب أن تمس الصورة الحقيقية للاسلام وهي تلزم فقط مرتكبيها الذين لا قيم لهم سوى الترهيب والعنف والإجرام».