أكّدت مصادر أمنية لـ «الراي» ان اثنين من مناصري الموقوف في سجن الريحانية احمد الأسير كانا قد لجآ الى منطقة الطوارئ في تعمير عين الحلوة الملاصقة للمخيم الفلسطيني في صيدا، سلّما نفسيهما الى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب على حاجزه عند مدخل التعمير وهما محمود القاروط وبهاء برناوي وكلاهما مطلوب للسلطات اللبنانية.وفيما ذكرت المصادر ان المذكوريْن تلقيا تهديدات بالقتل من احد مسؤولي تنظيم «جند الشام» الفلسطيني وهو (هيثم. ش)، وانهما لجآ الى احد المشايخ الفلسطينيين في المنطقة اياد ابو العردات وأبديا له رغبتهما بتسليم نفسيهما بسبب التهديدات، اعتبرت ان حلقة مجموعات الأسير (موقوف منذ اغسطس 2015) بدأت تتفكك تدريجاً لأسباب كثيرة منها الضغط الأمني والرصد وطول أمد التواري والتململ من التعامل معهم.ولم تمضِ ساعات على ذلك، حتى اشتعلت مواقع التواصل بخبر عزم شقيق الفنان المعتزل فضل شاكر المدعو محمد عبد الرحمن شمندور تسليم نفسه الى مخابرات الجيش وهو متوارٍ عن الانظار ايضاً في التعمير منذ أحداث عبرا (صيدا) التي وقعت بين مجموعة الاسير والجيش صيف العام 2013 وهي الأحداث التي يُلاحق فيها قضائياً ايضاً الفنان شاكر بعدما كان التحق بالأسير.وأكدت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان هناك عدداً من أنصار الأسير يريدون تسليم أنفسهم ومن بينهم يحيى العرّ، ولكن العناصر الإسلامية المتشددة تمنعهم من ذلك لأسباب عديدة أهمها معرفتهم بالعديد من الأمور اثناء إقامتهم الطويلة داخل عين الحلوة.من ناحية أخرى، أوقف الجيش اللبناني امس الطبيب الخاص لأمير «جبهة النصرة» في القلمون السوري «ابو مالك التلي».وحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، فان طبيب «التلي» سوريّ يدعى ج. شرف الدين وتم القبض عليه في بلدة عرسال المتاخمة للقلمون السوري.وكانت معلومات سابقة أشارت الى ان الجيش أوقف على احد حواجزه في جرود عرسال أحد أكبر إرهابيي «النصرة»، وسط تدابير أمنية مشددة داخل وفي محيط البلدة بحثاً عن مطلوبين وإرهابيين.