أصدر اتحاد كرة القدم لوائحه الجديدة (المسابقات - الاسئتناف - الانضباط) للموسم المقبل 2016-2017 وقام بتعميمها على الأندية.وتضمنت اللوائح العديد من التغييرات والتعديلات كان لـ «المسابقات» النصيب الأوفر منها.ومن أبرز هذه التعديلات اضافة تفاصيل جديدة للمسابقات المحلية والمشاركات الخارجية وتخفيض مجموعة من غرامات المخالفات على الاندية واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية.وأوردت اللائحة في المادة 10 تقسيماً جديداً للمسابقات لم يرد في لوائح سابقة وهو «مسابقات رسمية» و«مسابقات غير رسمية»، حيث شملت الأولى كأس السوبر و«دوري فيفا» وكأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد للسن العام، بالاضافة الى كأس السوبر والدوري وكأس الاتحاد لفئات الشباب والناشئين والأشبال.اما المسابقات غير الرسمية فاشتملت على الدوري العام وكأس الاتحاد للسن العام، وجميع مسابقات كرة الصالات والكرة الشاطئية والكرة النسائية والصغار والبراعم.وفي ما يبدو ان الاتحاد يرمي من وراء هذه التقسيمة الى النأي بنفسه عن الجدل الذي حدث في الموسم الماضي حول تحديد الفائز بكأس التفوق العام بين «القادسية» و«الكويت» والمسابقات التي يتم اعتماد نقاطها في المجموع العام.وفي المادة 12، جاء مصطلح «المسابقات المتداخلة» ليشرح الاسلوب الجديد الذي سيتم اتباعه في بطولات المراحل السنية والتي ستقام في الموسم المقبل بنظام الدور التمهيدي على ان تقسم الأندية بموجب ترتيبها فيه الى قسمين يتكون الأول من أصحاب المراكز الستة الأولى والتي ستتنافس في دوري من دورين على ان تحتفظ بالنقاط التي حصدتها من الدوري التمهيدي ويتوج الفائز بالمسابقة بطلاً للدوري.اما القسم الثاني من الأندية والتي جاءت في المراكز من 7 وحتى الأخير فتخوض دورياً من دور واحد يحظى الفائز به بالمشاركة في دور الثمانية لمسابقة كأس الاتحاد مع الاندية الستة الاولى على ان ينضم اليها فريق ثامن بعد خوضه مرحلتين اقصائيتين مع فرق القسم الثاني.وجاء في المادة 29 ان مسابقة الدوري العام التي تعرف بـ«دوري الرديف» ستقام من دور واحد وليس من دورين كما كان عليها الحال في المواسم السابقة.وتطرقت المادة 30 الى «المشاركات الخارجية للأندية» حيث تم استحداث مشاركة إلزامية جديدة لبطلي الدوري وكأس الأمير في مسابقتي الأندية أبطال الدوري وأبطال الكؤوس التي ينظمها اتحاد الخليج العربي لكرة القدم على ان يعاقب النادي الذي يرفض خوض غمارهما ويتم اختيار بديل عنه بحسب لوائح الاتحاد الخليجي أو ترتيب «دوري فيفا».واتاحت المادة 31 لكل ناد المشاركة في بطولة خارجية واحدة على ألا تحتسب مسابقتا أبطال الدوري والكأس الخليجيتان من ضمنها.وفي مواد العقوبات والغرامات، شهدت اللائحة تخفيضات على العديد من العقوبات المالية ومن بينها مخالفات «العد العكسي للمباريات» التي تم تخفيضها من 100 الى 50 ديناراً، ومن 250 الى 100 دينار، ومن 500 الى 250 ديناراً.وتم تخفيض غرامة التواجد في المنطقة الفنية لغير المسموح لهم بذلك من 250 الى 100 دينار، على ان تتضاعف لتصل في المرة الثالثة الى 400 دينار والإيقاف مباراة واحدة.أما غرامة تناول الطعام والمكسرات واحتساء الشاي في مقاعد الاحتياط، فتقلصت من 300 الى 100 دينار، وعقوبة التدخين من 300 الى 200 دينار مع مضاعفتها عند التكرار لتصل في المرة الثالثة الى 800 دينار والإيقاف مباراة.وجاء في المادة 44 انه يجوز قيد 4 لاعبين من المحترفين أو غير الكويتيين أوغير محددي الجنسية في قوائم فرق السن العام على ان يسمح بإشراك اثنين منهم فقط داخل الملعب، كما تم تحديد عددهم في قوائم مرحلتي الشباب والناشئين بلاعبين اثنين فقط، وفي مرحلة الأشبال لا يحق للنادي قيد أكثر من لاعب واحد غير كويتي او من غير محددي الجنسية.ومنعت المادة 73 الأندية من قيد أي لاعب غير كويتي او من غير محددي الجنسية في قوائمها كتسجيل جديد في المراحل السنية كافة بما فيها مرحلة الأشبال التي كان متاحاً لها في الموسم الماضي تسجيل اللاعبين غير محددي الجنسية.مادة «فراس»واستحدثت اللائحة مادة جديدة تحت رقم 66 والتي جاء فيها «في جميع المباريات التي يعتبر النادي خاسراً فيها سواء بنتيجة (صفر-3) أو بنتيجتها الفعلية، لا تحسب الأهداف التي سجلها اللاعبون في هذه المباريات ضمن رصيد أهدافهم كما لا تحسب هذه الأهداف في رصيد النادي».وجاء وضع هذه المادة التي لم تكن موجودة في السابق لتلافي الجدل الذي شهده الموسم الماضي عندما قامت لجنة المسابقات باحتساب ثلاثة أهداف سجلها اللاعب السوري فراس الخطيب لفريق العربي في مرمى الساحل ضمن «دوري فيفا» على الرغم من إلغاء المباراة واعتبار «الأخضر» خاسراً بنتيجة صفر-3، الأمر الذي أتاح للخطيب الحصول على جائزة هداف الدوري على حساب لاعب القادسية بدر المطوع ولاعب كاظمة البرازيلي - التيمور الشرقي باتريك فابيانو.الانضباطعقوبات موقتةوفي لائحة الانضباط، تم استحداث مادة جديدة تحت مسمى «العقوبات الموقتة»، وجاء فيها انه «اذا وقعت المخالفة ولم يكن بمقدور اللجنة توقيع عقوبة نهائية على وجه السرعة، يجوز للجنة في الحالات الطارئة او التي لا تحتمل التأخير أن توقع بشأن هذه المخالفة عقوبة موقتة لمدة لا تتجاوز 30 يوماً، على ان تحسب هذه المدة ضمن مدة العقوبة النهائية».وتضمنت التعديلات الأخرى على لائحة الانضباط اضافة عقوبة «تخفيض عدد اللاعبين» بحق الأندية المخالفة، وخوض المباريات مع تحديد اماكن معينة للجمهور، كما ضمت معاقبة مسؤولي الأندية في حال «التلويح بعدم المشاركة او الانسحاب من احدى او كل المسابقات من دون عذر مقبول» والانسحاب من المباريات المقامة ولو موقتاً، «ودفع اللاعبين الى سوء السلوك في احدى المباريات بصورة غير عادية».