ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر على الموقوفيْن السوريين عامر وثائر مسكاف في جرم «الانتماء الى تنظيم إرهابي مسلح، بهدف القيام بأعمال ارهابية والمشاركة في خطف راهبات معلولا في سورية والاتجار بالاسلحة»، وأحالهما مع الملف على قاضي التحقيق العسكري الاول.وكانت تقارير في بيروت كشفت ان ثائر مسكاف الذي انشقّ بعيد انطلاق الثورة السورية عن الجيش السوري (كان برتبة نقيب) لينضمّ الى «الجيش السوري الحر» ويصبح قائد «لواء الغرباء» (بايع «النصرة» خلال المعارك التي دارت بين «داعش» والجبهة)، وقع في قبضة مخابرات الجيش اللبناني قبل نحو اسبوعين في قضاء جبيل حيث كان يقيم في منطقة تُصنَّف آمنة.وحسب تقرير لتلفزيون «أل بي سي آي»، فان مسكاف كان استحصل على بطاقة مزورة استأجر بواسطتها شقة وكان يعيش وفق نمط حياة فيه بعض الرفاهية، وانه اعترف امام المحققين بأنه شارك في خطف راهبات معلولا في ديسمبر 2013. ووفق التقرير فان مسكاف سبق ان حصل على جزء من فدية الـ 16 مليون دولار التي تم دفعها للإفراج عن الراهبات. ومعلوم ان إطلاق الراهبات الـ 13 (سوريات وبينهنّ لبنانيات) وثلاث سيدات يعملن في دير مار تقلا كان حصل في 9 مارس 2014 في إطار صفقة قضت بإفراج السلطات السورية عن أكثر من 150 معتقلاً. وحينها تسلّم الأمن العام اللبناني في جرود بلدة عرسال اللبنانية الراهبات، قبل أن يعمد إلى نقلهن إلى الحدود اللبنانية السورية حيث كان في استقبالهن حشد من المسؤولين، وبعدها توجّهن إلى دمشق.
خارجيات
القضاء ادّعى عليه بجرم «الانتماء إلى تنظيم بهدف القيام بأعمال إرهابية»
خاطف راهبات معلولا في قبضة الأمن اللبناني
07:12 م