أفاد تقرير للكونغرس الأميركي اليوم الأربعاء بأن الحكومة الصينية اخترقت على الأرجح أجهزة كمبيوتر في المؤسسة الأميركية الاتحادية للتأمين على الودائع في أعوام 2010 و2011 و2013 وأن موظفين في تلك المؤسسة غطوا على الأمر. وقال أعضاء بلجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب الأميركي في التقرير «حتى كمبيوتر رئيسة المؤسسة تم اختراقه من قبل حكومة أجنبية هي الصين على الأرجح». والتقرير هو أحدث نموذج للاعتقاد السائد على نطاق واسع في واشنطن بأن بكين اخترقت أجهزة كمبيوتر في مؤسسات الحكومة الأميركية. لكن التقرير رغم اتهامه للصين لا يقدم أي دليل محدد يدعم هذا الافتراض. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السفارة الصينية بواشنطن كما لم يصدر تعليق فوري من المؤسسة الأميركية الاتحادية للتأمين على الودائع وهي واحدة من كبرى المؤسسات الأميركية المتخصصة في تنظيم أعمال البنوك من خلال احتفاظها ببيانات سرية لأهم البنوك.