قتل فلسطيني وأصيب آخر عندما أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص على سيارة، أمس، اثر محاولتها تنفيذ «اعتداء دهس» في بلدة الرام شمال القدس.وذكرت مصادر فلسطينية أن فلسطينيا يدعى أنور فلاح السلايمة (24 عاما) قتل جراء إطلاق النار عليه من قوات الجيش الإسرائيلي، موضحة ان «الحادثة وقعت بعد مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي لدى اقتحامه البلدة ومداهمة منازل سكنية فيها».من جهته، اكد الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيا قتل وأصيب آخر عندما أطلقت قوة من حرس الحدود تابعة له النار على سيارة كانا في داخلها لدى محاولة تنفيذ عملية دهس على حاجز الرام العسكري. وأضاف في بيان أنه «لم تقع أي إصابات في صفوف أفراد قوة حرس الحدود، فيما جرى اعتقال فلسطيني ثالث على ذمة التحقيق»، مشيرا إلى أن قواته «عثرت على ورشة لإنتاج الأسلحة في البلدة». من جهة ثانية، اعتبر عربي اسرائيلي في عداد المفقودين بعد ان تسلل، اول من امس، الى قطاع غزة الذي يحظر على الاسرائيليين دخوله.وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان الرجل تسلق السياج الذي يفصل قطاع غزة عن اسرائيل.وقالت ناطقة باسم الجيش: «تم رصد اسرائيلي وهو يعبر من اسرائيل الى قطاع غزة. ويجري التحقيق في الحادث». واكدت ان الامر يتعلق باسرائيلي من اصل عربي.وسمحت السلطات الإسرائيلية، امس، بإدخال حافلات ركاب إلى قطاع غزة للمرة الاولى بعد حظر استمر 9 سنوات. وذكرت مصادر فلسطينية أنه «جرى إدخال ثماني حافلات نقل وأربع ثلاجات تبريد من خلال معبر بيت حانون الخاضع للسيطرة الإسرائيلية في شمال قطاع غزة».من ناحيتها، اجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، امس، البت في مشروع القرار الاردني الفلسطيني المشترك بخصوص القدس وإسلامية المسجد الاقصى.وتم تأجيل التصويت قبل دقائق من بدء الإجراءات، ولم يتضح ما إذا كان سيتم ومتى سيتم طرح مشروع القانون مجددا، حول ما إذا كانت ستواصل وضع البلدة القديمة من القدس الشرقية وفق القانون الدولي على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، وهي موضوعة على القائمة منذ العام 1982.من جهتها، طالبت 120 منظمة أهلية فلسطينية في عريضة مشتركة، امس، بإجراء انتخابات موحدة للمجالس المحلية للبلديات تشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.