تدرس وزارة الكهرباء والماء حالياً إنهاء خدمات الموظفين الذين تجاوزت مدة خدمتهم 35 عاماً لإفساح المجال أمام الدماء الشابة لتولي المسؤولية.وقالت مصادر مطلعة في الوزارة لـ(الراي) إن «الوزارة تعتزم دمج قطاعي مشاريع المياه والتشغيل والصيانة في قطاع واحد أسوة بقطاعي مشاريع الكهرباء والتشغيل والصيانة اللذين تم دمجهما في قطاع واحد».وكشفت المصادر ان «الوزارة بصدد الإعلان عن منصبين شاغرين في محطتي الزور الجنوبية والشعيبة لشغلهما بعدما أصبحا شاغرين بعد قرار الوزير أحمد الجسار بدمج قطاعي مشاريع الكهرباء والتشغيل والصيانة وتنصيب شاغليهما في منصب رئيس مهندسين».وقالت إن «المنصبين الشاغرين حالياً هما منصب مدير لمحطة الزور الجنوبية الذي يشغله حالياً بالتكليف المهندس وائل خميس ومدير لمحطة الشعبية الذي يشغله حالياً بالتكليف المهندس محمد الشمالي، مبيناً ان المتقدمين لهذين المنصبين سيخضعون لاختبارات تحريرية ومن يجتاز نسبة الـ 80 في المئة سيقابل لجنة شؤون الموظفين لاختيار أنسبهم».وأوضحت ان «هذه الآلية التي تتبعها الوزارة تعزز مبدأ تكافؤ الفرص ونيل الموظف الأجدر للمنصب الشاغر»، مؤكدة ان «هذه العملية تتسم بالشفافية والنزاهة وتتم تحت نظر ممثل نقابة العاملين في وزارة الكهرباء الذي يحضر عادة المقابلات التي تجريها لجنة شؤون الموظفين مع الموظفين المتقدمين بصفة مراقب».