حذر مسؤولو ولايتي مينيسوتا ولويزيانا الأميركيتين يوم الأحد من أنهم لن يسمحوا بوقوع أعمال عنف خلال احتجاجات أخرى في شأن قتل الشرطة رجلين من السود بالرصاص بعد قيام بعض المتظاهرين برشق رجال الشرطة بالحجارة وأشياء أخرى في سانت بول واشتباكهم مع الشرطة في باتون روج.وقالت شرطة ولاية مينيسوتا إن أكثر من 200 محتج أغلقوا الطريق 94 في سانت بول لساعات مساء السبت احتجاجا على قتل فيلاندو كاستيل (32 عاما) في إحدى ضواحي سانت بول الأسبوع الماضي.وأضافت إن رجال الشرطة تعرضوا للرشق بحجارة وزجاجات ومواد بناء وألعاب نارية.وانتقد رئيس بلدية المدينة وأحد زعماء الاحتجاج أعمال العنف التي أدت إلى إصابة 21 شرطيا واعتقال 102 شخص. وقالت شرطة سانت بول إن رجل شرطة أصيب بكسر في فقرات رقبته بعد إسقاط كتلة خرسانية على رأسه أثناء احتجاج.وقال رئيس بلدية سانت بول كريس كوليمان في مؤتمر صحفي«لن نتغاضى عن مثل هذا النوع من العنف المخزي الذي رأيناه خلال الليل. هذا ليس تكريما لذكرى أحد».وقال حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز إنه فخور بطريقة معالجة الشرطة الاحتجاجات حتى الآن وأضاف أن جهات إنفاذ القانون ردت بأسلوب «معتدل»، مشيرا الى أن الغالبية العظمى من المحتجين تصرفوا بشكل قانوني وسلمي.وتابع «ليس من الملائم السماح لهم بأن يغلقوا ببساطة طريقا رئيسيا مثل ايرلاين هاي واي».وأوضح في مؤتمر صحافي إنه لن يُسمح لمحتجين من ولاية لويزيانا أو من خارجها «بالتحريض على الكراهية والعنف والقيام بأنشطة غير قانونية.وأكد»الآن أريد أن أكون واضحا جدا. لن يتم السماح بذلك".