انشغلت مواقع الإعلام في لبنان بصورٍ تمّ تداوُلها بكثافة للموسيقار ملحم بركات وهو يحمل سلاحاً، وقيل إنها التُقطت في منطقة القاع (شرق لبنان) الحدودية مع سورية التي توجّه اليها بركات بهدف المساعدة في حمايتها من «داعش» بعد التفجيرات الإرهابية التي ضربتها قبل أسبوعين والتي راح ضحيتها 5 شهداء من البلدة.«الراي» حاولت الاتصال بالموسيقار ملحم بركات للتحقق من الصورة وملابساتها ولكن خطه كان مقفلاً، وبعدها اتصلنا بالشاعر نزار فرنسيس، الذي ظهر معه في إحدى الصور، فكان خطه مقفلاً هو ايضاً، فما كان منا الا أن اتصلنا برئيس بلدية «القاع» بشير مطر الذي أكد لنا أن الصورة ليست كما تم تداوُله في منطقة القاع بل في منطقة رأس بعلبك (الملاصقة للقاع)، وأضاف: «ليس مطلوبا من الموسيقار أن يحمل السلاح، فليغني افضل».وبالاتصال برئيس بلدية رأس بعلبك دريد رحال اكد أن «السلاح الذي يحمله الموسيقار ملحم بركات ليس حربياً بل سلاح صيد، ولكنه من النوع الحديث ويشبه في شكله السلاح الحربي، وموضحاً أنه سلاح رشق يطلق 9 طلقات دفعة واحدة».واضاف «لا يوجد في رأس بعلبك أسلحة حربية مع الناس، بل السلاح محصور في الجيش اللبناني والقوى الأمنية». وتابع رحال: «كل ما قيل عن أن بركات يحمل سلاحاً للدفاع عن المنطقة ليس صحيحاً بل هو مجرد إشاعة».وعن سبب وجود الموسيقار في منطقة رأس بعلبك، أوضح ان «بركات مغرم بالصيد، وهو اشترى قطعة أرض في المنطقة وبنى عليها مشروعاً زراعياً وبيتاً ريفياً و تيرو للصيد. وانا اعطيته رخصة لتشييد البيت وجلبناها معاً من التنظيم المدني».
أخيرة
«الراي» تكشف حقيقة الصورة وملابسات التقاطها في رأس بعلبك
هل حمل ملحم بركات السلاح لمحاربة «داعش»؟
بركات حاملاً السلاح
12:05 م