لم يمض أسبوع واحد على كارثة حريق الفروانية التي خطفت 9 ارواح في بيت عربي غص بالمخالفات وتحول الى ورشة تصليح مكيفات، حتى تكرر المشهد من جديد صباح امس بعد ان اندلعت النيران أيضاً في بيت عربي بمنطقة جليب الشيوخ تبين لاحقاً انه تحول من سكن خاص الى مصنع اسفنجيات وخياطة يعج بالمخالفات وغرف الصفيح المستغلة للتخزين وسكن العزاب.الحريق الهائل نشب في البداية داخل بيت عربي، استخدم كمصنع اسفنجيات وخياطة، قبل ان تمتد ألسنة اللهب ليطول الحريق منزلا آخر مخصصا لسكن العزاب، ثم تصاعدت الأدخنة الكثيفة الناتجة عن اشتعال الإسفنجيات ما شكل عائقاً كبيرا على رجال الإطفاء، وما زاد من صعوبة عملهم وجود المخالفات الكبيرة داخل المنزلين والتي تمثلت بتخزين عشوائي وغرف صفيح متلاصقة.رجال المطافئ استعانوا بمراكز اخرى لمكافحة الحريق حيث تم طلب إسناد من مراكز اطفاء العارضية والسالمية والانقاذ الفني والعمليات والاسناد علاوة على مركز إطفاء جليب الشيوخ الذي بدأ في مكافحة الحريق وتمت محاصرة النيران وإخمادها دون وقوع إصابات بينما فتحت الإدارة العامة للإطفاء التحقيق فور الانتهاء من إخماد الحريق لمعرفة الأسباب.