في وقت طمأن وزير الكهرباء والماء أحمد الجسار الجميع إلى أن الوزارة قادرة على مواجهة الطلب على الكهرباء والماء وأن الوضع الكهربائي «ممتاز»، لافتا إلى أن الأحمال بلغت 13050 ميغاواط، ناشد المستهلكين ترشيد الكهرباء والماء.وتوقع الجسار خلال جولة صباح أمس لمعايدة العاملين في المحطات الجنوبية أن «تزيد هذه الاحمال خلال الايام المقبلة»، قائلا لـ«الراي»: «إن الوزارة وصلت الى ارقام قياسية من الاحمال الكهربائية خلال الاسبوع الماضي بلغت 13050 ميغاواط ومن المتوقع أن ترتفع في الأيام المقبلة من الصيف ولكننا في وزارة الكهرباء جاهزون للاحمال سواء كانت كهرباء او مياه لتغطي سنوات».وأضاف: «لدينا برامجنا وخططنا التي تبدأ من عام 2016 حتى 2035 لتغطية 19 سنة قادمة وهذا البرنامج يكفل توفير الكهرباء و المياه للمواطنين والمقيمين على أرض الكويت»، لافتا الى ان «هذا البرنامج سيغطي احتياجات المدن الجديدة التي ستنشأ مستقبلا».وأشار الجسار الى ان «الاحمال لهذا العام و التي نتوقعها خلال هذا الصيف نستطيع ان نغطيها بإذن الله و لكن في نفس الوقت نطلب من جميع المستهلكين حسن استغلال الكهرباء و الماء و عدم الاسراف فيها»، موضحا أن «الاسراف قد يؤدي الى تحميل الكهرباء في اجزاء من الشبكه ان تتعطل وتنقطع الكهرباء عن عدة بيوت في أماكن متفرقة مثلما نشاهده كل يوم... وهذه انقطاعات طبيعية بسبب الاحمال الزائده على الشبكة».وتابع: «لا يوجد اي انقطاع مبرمج للشبكة نهائيا واخر علمنا بالانقطاع المبرمج من عشر سنوات وكان لمدة خمسة ايام فقط، ومنذ ذلك التاريخ لم يحصل اي قطع مبرمج والحمد لله الكهرباء متوفرة»، مبينا ان «الانقطاعات الموقعية تحصل في منطقة غير معينة او شارع او في عدد من البيوت، وهي طبيعية بسبب إما أحمال زائدة او مخالفة مبان أو بسبب عمال مقاولات يصيبون الكيبل».واوضح الجسار ان «هذه الانقطاعات في العادة لا تستغرق اكثر من ساعتين و يتم اعادة التيار لها وفي حال كانت اعمال الصيانة تتطلب اكثر من ساعتين لدى الوزارة مولدات ديزل، تشغل مؤقتا هذه البيوت التي تعرضت للانقطاع إلى ان يتم اصلاح الخلل الذي يستغرق اكثر من ساعتين»، مؤكدا أن «هذه الخدمة لا تقدمها كثير من الدول الاخرى حيث اننا ننعم في الكويت بخدمة ايصال التيار الكهربائي المؤقت من خلال مولدات الديزل».ودعا الجسار جمهور المستهلكين إلى « ان يحسنوا استغلال الكهرباء و الماء و لا يسرفوا فيها فوضعنا الكهربائي بوجه عام ممتاز و لكن يجب ان نحافظ عليه».وعن العدادات الذكية ومدى جاهزية اللائحة التنفيذية لها قال الجسار لـ«الراي» «تم تحصين القانون في 23 يونيو الماضي بعد مرور شهر من نشره في الجريدة الرسمية و بدأنا بمخاطبة عدة جهات خارجية لها اهتمام بتعرفة الكهرباء وخاطبنا الهيئة العامة للصناعة والهيئة العامة للزراعة ووزارة التجارة-ادارة حماية المستهلك نطلب ترشيحا في لجنة اللائحة التنفيذية حتى تعكس اللائحة المتطلبات للمرحلة القادمة بحيث تخرج بشكل جيد في تطبيق هذا القانون».وأضاف «نتوقع ان تخرج اللائحة بصيغتها النهائية خلال فترة قصيرة لأن القانون يتكون من ست مواد ولكن أهم ما فيه هو نظام الشرائح وطريقة تطبيقها وهذه اللائحة التنفيذية ستنظمها كما ستنظم الشرائح الخاصة بالزراعة والصناعة حيث ستعامل بتعرفة مختلفة عن التعرفات الاخرى»، مشيرا إلى أن «اللائحة ستحدد من المنتج وغير المنتج في قطاعي الصناعة والزراعة وبالتالي نتوقع ان تكون جاهزة خلال شهرين أو ثلاثة، والقانون لن يطبق الا بعد مرور سنة حسب ما ورد في مادته يطبق على الشريحة الاولى التجاري بعد سنه ثم التجاري سنة وثلاثة اشهر وهكذا حتى يتم استكمال تطبيقة خلال سنة وتسعة اشهر حتى يتم استكمال تطبيقه كما جاء في مادته».
محليات
جال على العاملين في المحطات الجنوبية معايداً... وناشد المستهلكين عدم هدر الطاقة
الجسار لـ«الراي»: الأحمال في ارتفاع لكن وضعنا ممتاز... ولا قطع مبرمجاً للكهرباء
05:11 م