بمثل ما بدأت به إجراءات تأمين الليالي الرمضانية من جدية وحرص على سلامة المصلين انتهت، ورغم انحسار عدد المصلين في ليلة الثلاثين من رمضان في المسجد الكبير ظلت الترتيبات التي يتبعها المشاركون في خدمة متحري ليلة القدر كما هي.وأم المصلين في الركعات الاربع الاولى الشيخ بدر العلي وفي الاخيرة الشيخ فهد الكندري، كما تناول إمام وخطيب المسجد الكبير الدكتور وليد العلي في الخاطرة الايمانية إعجاز القرآن الكريم مبينا ان فيه «إعجازا كبيرا وآياته مليئة بالكثير من الحكم والعبر»، لافتا إلى ختم القرآن في المسجد الكبير خلال الليالي المباركة.وذكر أن «عنوان سعادة العبد في الدنيا إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر وهنا نستذكر قصة سيدنا يوسف عليه السلام ففي القميص الأول الذي حاول إخوته إيهام أبيهم بأنه مات والقميص الثاني حين حاولت صاحبة القصر تدنيسه والقميص الثالث الذي بعثه مع إخوته حتى يعود بصر أبيهم إليه كلها تمثل ثلاث مراحل ودلائل على الإعجاز القرآني».ولفت العلي إلى أن «تربية الابناء باتت خارجة عن إدارة الآباء، فهناك مشكلة كبيرة من شبكات التواصل الاجتماعي التي تنشر الكثير من الأفكار الهدامة، فعلى اولياء الأمور التنبه إلى هذا الجانب واغتنام الفرص لتربية الأبناء وحمايتهم من الأفكار الضالة».وذكر أن «أيادي الإثم امتدت إلى الخلفاء الصالحين وهذا خير برهان لكي لا يتذمر البعض من الإجراءات الأمنية في المساجد، فيد الارهاب لا تعرف حرمة هذه المساجد ولهذا ينبغي أن تتضافر الجهود حتى ننعم بالأمن والأمان»، مبينا أن «هناك أيادي عابثة تدير بعض المواقع المشبوهة ولهذا على اولياء الأمور أن يتنبهوا إلى كل ما يشغل أبناءهم أو يتابعوه حتى يكونوا تحت المراقبة بالإضافة إلى فتح حوار دائم معهم حتى يجدوا الإجابة الشافية لكل سؤال لديهم».