كانت خطوات الفنان اللبناني ربيع بارود ثابتة، واستطاع من خلالها ان يحقق نجاحات متتالية خوّلته احتلال مكانة فنية متقدمة.والى جانب الصوت المميز والكاريزما وصولاً الى قراراته الفنية الصائبة، يُعتبر بارود «فناناً رياضياً» فهو يحب الرياضة وتحديداً كرة القدم، ويحرص على متابعة منافسات «يورو 2016»:• هل تهتمّ بمتابعة البطولة الأوروبية حاليا؟- نعم لكن عندما يسمح لي وقتي.• هل يمكن ان تعمد الى تأجيل أعمالك او إلغائها لمتابعة المباريات؟- عملي له الاولوية في حياتي. لكن اذا سمح لي الوقت او كان لديّ موضوع ليس بتلك الأهمية، فإني أسعى الى تأجيله من دون تردد لأنني أحبّ متابعة مباريات كرة القدم عموماً.• بأيّ درجة من الحماسة تتابع المباريات؟- بحسب هوية الفريق. اذا كنتُ من أنصاره تكون درجة الحماسة كبيرة. في الـ«يورو» شجعت المنتخبين الإسباني والألماني، مع العلم أنني لا أحب الألمان في المونديال.• لماذا اخترتَ هذين المنتخبين؟- في البداية أحب أسلوب اللعب الاسباني وخصوصاً ان هناك عدداً من نجوم الكرة الارجنتينية يلعبون في اسبانيا. وأذكر هنا انني من عشاق الارجنتين في المونديال. من جهة اخرى لدى المنتخب الالماني اسلوب لعب جميل جداً. صحيح انه منتخب المانيا هم الخصم اللدود للمنتخب الارجنتيني، الا أنني أحب طريقة أدائه.• اي منتخب كنت تتمنى خروجه من بداية البطولة؟- المنتخب الفرنسي. كنت أفضّل ان لا يصل الى أدوار متقدمة رغم انني شجعته في اوّل مباراة امام رومانيا.• أيّ منتخب تراه الأوفر حظاً لنيل اللقب؟- أتوقّع ان يتوج المنتخب الألماني. أصبح المستوى متقدماً جداً في اوروبا، ولهذا السبب لم يتأهل المنتخب الهولندي. في بداية البطولة توقعت ان يحقق احد المنتخبات المتواضعة مفاجأة وهذا ما حصل.• اين تتابع المباريات؟- أفرح لدى مشاهدتي المباريات في المنزل كي أركّز جيداً خصوصاً اذا كان مَن يلعب هو فريقي المفضل.• مَن هو اللاعب المفضل لدى ربيع بارود؟- أشجع المنتخب الارجنتيني منذ صغري وأؤكد بأن المجد الذي وصل اليه دييغو أرماندو مارادونا لن يصل اليه اي لاعب على الاطلاق.• تقول ذلك على الرغم من سطوع نجم الارجنتيني الآخر ليونيل ميسي؟- ميسي لاعب مهم لكن الإنجاز الذي حققه مارادونا عبر تحقيقه بطولة كأس العالم 1986 وحلوله وصيفاً في 1990 لن يتكرر على يد ميسي. تواجدتُ في الارجنتين منذ فترة وجيزة ولاحظتُ ان مارادونا ما زال النجم الأبرز في بلاد التانغو.