قررت محكمة الجنايات أمس إحالة عبدالعزيز الشملان المتهم بدهس وطعن رجال الامن وقاتل الشهيد تركي العنزي، إلى الطب النفسي لفحص قواه العقلية، وقررت تأجيل القضية إلى جلسة 14 اغسطس لورود التقرير الطبي.‏وقال المتهم في رده على المحكمة بعد أن وجهت إليه التهم المسندة اليه «الحكومة تحلل الربا وهذا يخالف الشرع، وانا حاولت ان أغادر الكويت اكثر من مرة لكي ألتحق بالمجاهدين في سورية ولكن سبق ان صدر قرار من وزارة الداخلية بمنعي من مغادرة الكويت بعد ان تمت عملية تفجير مسجد الامام الصادق حيث كنت ضمن قائمة المشبوهين آنذاك وتم التحقيق معي وذكرت وقتها لأمن الدولة بأنني سأغادر إلى سورية للالتحاق بالمجاهدين فتم وضع منع سفر علي ولم استطع مغادرة الكويت».وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهم أنه قتل عمداً المجني عليه مع سبق الاصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتل أكبر عدد من رجال الشرطة المتواجدين بالنقطة الامنية عن طريق دهسهم بمركبته، وشرع في قتل عدد من أفراد الشرطة مع سبق الاصرار والترصد، وشرع عمداً في قتل نقيب في الشرطة مع سبق الاصرار والترصد بأن أعد سلاحا ابيض (سكين) وطعنه قاصداً ازهاق روحه، وأنه طعن علنا وفي مكان عام يستطيع كل من فيه سماعه بالقول في سلطة أمير البلاد وعاب في الذات الاميرية، ودعا للانضمام إلى جماعة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الاساسية للبلاد بطرق غير مشروعة والانتقاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم بالبلاد، وأتلف عمدا وبقصد الاساءة مالا مملوكا للغير، وقاوم بالقوة موظفا عاما اثناء تأديته وظيفته بأن طعنه وأحدث به إصابات لمنعه من ضبطه.