قال رئيس فريق مشروع «مباراتنا» التابع لوزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالله العدواني إن المشروع الذي يقام بالتعاون مع وزارة التربية واتحاد الجمعيات التعاونية بات يستقطب نحو 170 ألف شاب شهريا يمارسون كرة القدم في 111 ملعبا تابعة لوزارة التربية. وأوضح العدواني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) مساء السبت بمناسبة ختام أنشطة أكاديمية «مباراتنا» في منطقة حطين لهذا الموسم أن حجم المشاركة من الشباب بعد نجاحا كبيرا لهذا المشروع الوطني لاسيما وأن معدل شغل الشباب لملاعب وزارة التربية يأتي بواقع ست ساعات يوميا. وأضاف أن المشروع يأتي تنفيذا لتوجهات الدولة في الاهتمام بالنشئ والشباب ورعايتهم وتنمية مواهبهم في المجال الرياضي. وأكد العدواني أن الأكاديمية نجحت في إيجاد مساحة وحاضنة لاستقطاب الشباب والعمل على تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم لاسيما وان نسبة التزام اللاعبين بالحضور فاقت 90 في المئة، مبينا أن الأكاديمية والتي تعد استمرارا لمشروع مباراتنا تعد نموذجا مميزا لاستثمار أوقات فراغ الشباب وتعزيز القيم والهوية الوطنية لديهم من خلال ممارستهم للنشاط الرياضي. وأشار الى أن مدربين متخصصين من الهيئة العامة للرياضة يشرفون على الطلبة في الأكاديمية ويضعون الخطط والبرامج التدريبية المناسبة لهم ولفئاتهم العمرية للارتقاء بمستواهم الفني والخلقي، مثمنا دور مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية على دعمها المتواصل للمشروع وكذلك لوزارة التربية التي حرصت على تذليل كافة الصعوبات من خلال توفير الملاعب في مدارسها. من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية ناصر الهاجري في تصريح مماثل لـ(كونا) حرص الجمعية على تقديم خدمة اجتماعية لأهالي المنطقة بشكل خاص ومحافظة حولي بشكل عام من خلال احتضان الشباب في هذه الأكاديمية لممارسة رياضتهم المفضلة بأجواء تربوية، مشيرا الى أن إقبال الطلبة الذين التحقوا بالأكاديمية في الموسم الأول لها كان كبيرا و«فاق كل التوقعات». وقال الهاجري إن الجمعية وفرت كافة الامكانيات لإنجاح انشطة الأكاديمية والذي تجسد بتعيين طاقم فني واداري لرعاية طلاب الأكاديمية كما انها تقوم بتوفير كافة تجهيزات التدريب من ادوات وكور وكافة المستلزمات وكذلك المياة والعصائر مقدما شكره العميق لكل من اسهم بانجاح المشروع والذي يعد مشروعا مجتمعيا تشاركيا بامتياز. بدوره أوضح المدير الفني للأكاديمية الكابتن محمد الذروة أن الأكاديمية تلعب دورا مهما في صقل مهارات الطلبة واكتشاف المواهب ورفع المستوى للمشاركة في المنتخبات الوطنية ورفع مستوى الأداء في الأندية ووضعهم على طريق الاحتراف. وقال الذروة إن الأكاديمية استقبلت خلال الموسم الاول لها والذي استمر أربعة أشهر 80 لاعبا مقسمين على فئتين عمريتين وهما (10 إلى 12سنة) وفئة ( 13 إلى 15 سنة)، مبينا انه يتم تعليمهم اتقان المهارات الفنية واللعب الجماعي لكرة القدم فضلا عن تعزيز الجانب التربوي لديهم من خلال تنمية روح العمل الجماعي وضبط النفس واحترام المنافس واعلاء الروح الرياضية.