بين الفنانات المصريات وفانوس رمضان حكاية عشق لاتنتهي!فمنذ الصغر غزلت قصة العشق بين الفنانات وفانوس رمضان نسيجها وتوطدت واستمرت مع مرور الأيام، وظل «فانوس رمضان» هو الأيقونة التي تُشعل الحنين إلى أجواء الطفولة، وتواصل حرص الفنانين بشكل عام والفنانات بشكل خاص على الإقبال على شرائه كل عام، سواء للاحتفاظ به في منازلهم أو منحه على سبيل الهدايا لأُسرهم وأصدقائهم المقربين. ومع ظهور التكنولوجيا الحديثة وانتشار وسائل «السوشيال ميديا»، بات التقاط الصور إلى جانب فانوس رمضان وتبادلها عبر الفضاء الاليكتروني من أهم مظاهر الاحتفال بحلول الشهر الكريم.ورُغم أن أشكال فانوس رمضان تعددت واختلفت، إلا ان الحنين يبقى مشتعلاً للفانوس الصاج القديم الذي يُعد صناعة مصرية أصيلة، والفانونس الخشبي القادم في الغالب من مدينة دمياط قلعة صناعة الموبيليا «شمال دلتا مصر».الفنانة مي كساب حرصت هذا العام على شراء فانوس كبير لمنزلها الجديد، وهو عش الزوجية الذي انتقلت إليه مع المطرب الشعبي أوكا. وقالت كساب لـ«الراي»: «منذ كنت صغيرة وفانوس رمضان يُدخل البهجة والفرح على نفسي، خصوصا الفانوس الصاج المصري الذي اعتدنا عليه لما يتميز به من طابع الأصالة والرقي والحفاظ على التراث المصري». ووافقتها الرأي الفنانة غادة عبدالرازق، التي أكدت أن فانوس رمضان له طابع خاص بالنسبة لها، خصوصا إذا كان بسيطاً وغير مُكلف وتتم إنارته بالشمعة، كاشفة عن إنها اعتادت على شراء الفوانيس لها ولأسرتها.وكونها أُمّا لأول مرة، حرصت الفنانة أيتن عامر على شراء فانوس لابنتها، على الرغم من أنها تلقت العديد من الفوانيس، سواء من شقيقتها الفنانة وفاء عامر أو من والدتها وأيضا من والدة زوجها، مؤكدة أن هذا العدد الكبير من الفوانيس أسعدها كثيرا لما يمثله الفانوس من حالة بهجة واحتفال.الفنانة منة فضالي هي الأخرى كشفت عن أنها لا تشعر بحلاوة رمضان دون شراء الفانوس والتقاط الصور معه، حتى إذا قامت بالتنزه في رمضان في أحد الأماكن العامة فإنها تحرص على التصوير مع الفوانيس الموجودة في تلك الأماكن، خصوصا أن أشكالها تكون مميزة وجديدة.واعتبرت الفنانة ليلى علوي أن الفانوس المصري يبقى هو الأصل وكل مادونه تقليد في هذا الشهر الكريم، مؤكدة أن أي أشكال أخرى غير الفانوس المحلي الصنع مما يتم تداوله في السوق لا تجذبها عادةً، خصوصا أنها اعتادت على شراء الفانوس الصاج الملون الذي ينير عن طريق الشمعة.وقالت الفنانة سمية الخشاب: «فانوس رمضان منذ قديم الأزل وله طابع خاص وهو يحمل خصوصية مصرية ويعبر عن معان كثيرة، سواء من تزيين الشوارع به أو من خلال لعب الأطفال وتقديمه كنوع من الهدايا للأقارب والأصدقاء»، مشيرة إلى إنها خضعت لأكثر من مرة لجلسة تصوير مع فانوس رمضان، وكانت تشعر بحالة من السعادة لما تحمله الصور من طابع مصري أصيل وجذاب.