جورج خباز، فنان من رأسه حتى أسفل قدميْه، تربّع على عرش النجومية في بلده لبنان عن جدارة واستحقاق. موهبته فذّة ونجح في تفعيلها بإبداعٍ.في رصيد خبّاز، الممثلّ والكاتب والمخرج والمنتج، الكثير من الأعمال الناجحة على الشاشة الصغيرة وصولاً الى السينما، لكن بصمته الأقوى كانت على خشبة المسرح حيث أعطى للكوميديا أبعاداً جديدة.ورغم جدول أعماله المزدحم، الا ان خباز يحب كرة القدم ويتابع بلهفة البطولات العالمية منها.«الراي» حاورته حول «يورو 2016».• هل تتابع مباريات البطولة الأوروبية؟- أكيد، فهوايتي الكبرى هي كرة القدم. أتابع كل مباريات اليورو تقريباً.• هل تلغي مواعيداً مرتبطة بالعمل من أجل متابعة المباريات؟- «إيه، إيه، إيه...»، إذا ما عندي عرض مسرحي «أكيد إيه».• إذاً وصلتَ لدرجة الهوس في متابعتك؟- نعم، أحب كرة القدم كثيراً وأتفرّغ لمتابعة المباريات لكن في المقابل لا ألغي عرضاً مسرحياً لأجلها.• مَن هو المنتخب الذي تشجعه؟- أنا أساساً مع المنتخب البرازيلي ولأن البرازيل لا تشارك في هذه البطولة وخرجت باكراً من كوبا أميركا (يضحك)، فقد اخترتُ المنتخب الإيطالي.• ما الذي جذبك الى هذا الفريق؟- أحب إيطالياً أساساً كبلد، فثقافتها غنية وتعجبني. ومن جهة أخرى أحب «الطليان» منذ زمن وأحب لعبهم، فريقهم يقدم اداء جميلاً.• المنتخب الإيطالي مشهور بدفاعه؟- هذا صحيح. يمتاز الطليان منذ زمن بأسلوب دفاعي، لكنه تغيّر الآن فأصبح يميل الى الهجوم وهذا ما نراه في المباريات الأخيرة، وتحديداً في المباراة امام اسبانيا.أسلوب لعبهم الجديد جميل وأنا سعيد بهذا التنوّع الذي يحصل في الفريق وخصوصاً انه «عم يفوّت دم جديد عليه».• الى مَن سيذهب اللقب الأوروبي هذا العام؟- أرشح المنتخب الإيطالي. يتجه الناس الى التسليم بأن ألمانيا ستتوج إلا أنني ارشح إيطاليا.• مَن هو المنتخب المنافس للطليان؟- طبعاً هناك ألمانيا، واعتقد بأن المباراة التي ستجمعهما في ربع النهائي ستكون بمثابة النهائي المبكر.• تجاهلتَ منتخبات عديدة كإسبانيا مثلاً، ما السبب؟• من هو اللاعب الذي لفت انتباهك؟- هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يعجبهم إلا أنني أحب أداءه وهنا أقصد البرتغالي كريستيانو رونالدو. رونالدو «قبضاي» وعوّض الاداء الباهت في المباراتين الأوليين بهدفين في مرمى المجر وها هو منتخب بلاده في ربع النهائي.• أنت من أنصار كريستيانو رونالدو؟- نعم.• وكيف نظرتَ الى ركلة الجزاء التي أضاعها امام ايسلندا في الدور الاول؟- «شو بعمل له؟؟» هذه ضربة حظ.• أخبرنا عن طباعك لدى مشاهدة المباريات؟- لستُ عصبياً في هذا السياق بل «ع رواق» لأنه لا تخرب الدنيا في هذه الحال. يعني بعد خسارة البرازيل امام ألمانيا 1-7 في المونديال الأخير لم يعد هناك شيء يهزّني (يضحك) «خلص يعني ما بتحرز».• وهل يستطيع أحد أن يستفزك إذا تقصّد ذلك؟- نعم، بالتأكيد.• لأي درجة يصل غضبك؟- ليس لدرجة كبيرة، كنا نقوم بمثل تلك التصرفات في الماضي لكن الآن كبرنا على هذا الموضوع. كرة القدم مجرّد لعبة وستبقى كذلك.• مع تقدمك في العمر ازداد نضوجك فأصبحتَ تدرك أن مثل هذه الأفعال ليست صحيحة؟- هذا صحيح، «ما بتحرز» أن يتشاجر الإنسان مع رفاقه لأجل مباراة كرة قدم.• هل خسرتَ علاقتك بأي شخص بسبب الكرة؟- كنتُ أتشاجر واصدقائي في الماضي بسبب المونديال أو اليورو أو بطولة الأندية الأوروبية لكننا نتصالح سريعاً و«بيمشي الحال أكيد».• أمنيتك لـ «يورو 2016»؟- ان يتوج المنتخب الإيطالي.