عادت المشاكل الى نادي الزمالك مجدداً بعد خسارة لقب الدوري لمصلحة الغريم الأهلي، وتوترت الأجواء بين رئيس النادي مرتضى منصور والجهاز الفني للفريق بقيادة المدير الفني محمد حلمي الذي قاطع دعوة رئيس النادي مرتضى منصور على مأدبة افطار اقامها في حضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، في اشارة الى عدم رغبتهم في الاستمرار في قيادة الفريق، وهو ما جعل حالة من الضبابية تسود الأجواء في النادي.وتدخّل أكثر من عضو مجلس إدارة بالنادي وشخصيات في النادي، وقاموا بإجراء اتصالات مكثفة مع كل أعضاء الجهاز الفني، وهو ما شهد انفراجة مبدئية، وليحصلوا في النهاية على وعد بحضور الجهاز الفني بالكامل بقيادة محمد حلمي إلى العمل والتواجد في المران بعد استئنافه الذي كان مقررا له مساء أمس الثلاثاء.وتحسبا لكل الظروف، قام مجلس الادارة بتجهيز بعض الأسماء من المدربين من أبناء النادي الشباب لتكليفهم بقيادة الفريق بصورة موقتة إلى أن يتم التعاقد مع مدير فني أجنبي، على أن يستمروا في عملهم بعد ذلك،كمعاونين للجهاز الفني الجديد.وتم ترشيح بعض الأسماء للعمل في الجهاز الفني الجديد، حال استمرار رفض حلمي ومعاونيه للعودة مرة أخرى، من أمثال أحمد عبدالحليم وتامر عبدالحميد وسامي الشيشيني ومؤمن سليمان.وفي الأهلي، هددت الإدارة نادر شوقي وكيل اللاعب رمضان صبحي، بعدم التعامل معه نهائيّا، ومنعه من دخول النادي، والتنبيه على لاعبي الفريق بعدم الاتصال به، بسبب تصريحاته التي انتقد فيها رئيس النادي المعين محمود طاهر.وطلب مسؤولو الكرة بالأهلي من الوكيل بالتوقف عن التصريحات المثيرة التي من شأنها تشتيت ذهن اللاعب خلال الفترة المقبلة، وهو ما يؤثر على تركيزه مع الفريق، لاسيما أن نادي ستوك سيتي الانكليزي لم يقدم أي زيادة في العرض المالي الذي لم يرتفع إلى خمسة ملايين يورو كما تردد.وفي اطار متصل، تمنى حارس إنبي علي لطفي، انتهاء المفاوضات الحالية بين إدارة ناديه ومسؤولي الأهلي نهاية إيجابية، وان ينضم رسميّا إلى «الأحمر».أما زميله الصاعد أكرم توفيق، فأكد بأنه لن ينضم لأي ناد في مصر إلا للأهلي، أو سيحترف في الخارج.ويفاضل مجلس إدارة نادي إنبي بين عرضين لضم اللاعب من الأهلي ودينامو زغرب الكرواتي.وفي منافسات الدوري، تقدم إنبي إلى الترتيب العاشر بالدوري، بتغلبه على بتروجت 1-صفر، ضمن منافسات الجولة 33.