أظهرت نتائج رسمية اليوم الجمعة أن مدينة أوكسفورد في جنوب شرق إنجلترا صوتت بأغلبية أقل مما كان متوقعا لمصلحة بقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد الأوروبي.وأدلى ما يزيد قليلا عن 70 في المئة من الناخبين في أوكسفورد بأصواتهم لمصلحة البقاء وهي نسبة أقل من التوقعات التي نشرت في تحليل لبنك جيه بي مورجان قبل الاستفتاء والبالغة 75.5 في المئة.وكانت نتائج الاستفتاء أشارت الى تقدم معسكر البقاء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 50.6 مقابل 49.4 لمعسكر الخروج، وذلك بعد إعلان النتائج في 48 منطقة لفرز الأصوات.وكان الجنيه الاسترليني قد هوى أكثر من ستة سنتات أمام الدولار الأميركي في وقت مبكر اليوم الجمعة بعد أن أظهرت نتائج أولية للاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أداء أفضل من المتوقع لمعسكر الخروج في مدينتين بشمال شرق إنجلترا.وبعد أن قفز الاسترليني إلى أعلى مستوى له في 2016 أمام العملة الخضراء عند 1.5018 دولار ارتد بشكل حاد في تعاملات متقلبة ليهبط نحو 4 في المئة إلى 1.4351 دولار.وفي أحدث معاملة سجل الاسترليني 1.4562 دولار.وكانت نتائج الاستفتاء قد أشارت الى تقدم معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبي بمعدل 54.7 في المئة مقابل 45.3 لمصلحة معسكر البقاء، وذلك بعد إعلان النتائج في 11 من 382 منطقة لفرز الأصوات.وصوتت مدينة سندرلاند في شمال شرق إنجلترا بشكل أقوى من المتوقع لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري يوم الخميس.ووفقا لنتائج رسمية أيد 61.3 بالمئة من الناخبين في سندرلاند الخروج من الاتحاد وهي نسبة أكبر من تلك التي توقعها بنك جيه بي مورجان في تحليل نشر قبل الاستفتاء والبالغة 56.5 بالمئة.وفي سندرلاند وهي إحدى النتائج القليلة الأولى التي أعلنت، عدد كبير من الناخبين الأكبر سنا والأقل دخلا الذين أظهرت استطلاعات الرأي أنهم من المرجح أن يصوتوا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.أما منطقة «جبل طارق» ذاتية الحكم والتابعة للتاج البريطاني، فقد صوتت بأغلبية ساحقة لمصلحة البقاء في الاتحاد الأوروبي. وصوتت أغلبية نسبتها 95.9 في المئة لمصلحة البقاء، بحسب ما قاله مسؤول في المنطقة الواقعة على الساحل الجنوبي لإسبانيا، كاشفا عن أول نتيجة محلية لاستفتاء بريطانيا.وكانت صناديق الاقتراع على البقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي من عدمه، قد أغلقت مبكرا وتم نقلها إلى مراكز فرز الأصوات.وارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى له منذ بداية 2016 أمام الدولار اليوم الخميس بعدما أظهرت أحدث استطلاعات للرأي تقدم المعسكر المؤيد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي مع بدء التصويت في الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد.وفي وقت سابق ارتفعت أسعار النفط 2 في المئة في نهاية تعاملات متقلبة اليوم الخميس مع انحسار مخاوف المستثمرين في شأن آفاق الاقتصاد العالمي بعدما رفعت أحدث استطلاعات للرأي التوقعات ببقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وحصلت أسعار الخام على دعم أيضا من تقرير لشركة جينسكيب لمعلومات السوق أظهر انخفاضا بنحو مليون برميل في مخزونات مركز تسليم عقود الخام الأميركي في كاشينج في أوكلاهوما خلال الأسبوع المنتهي في 21 من يونيو وفق ما ذكره تجار اطلعوا على البيانات. وظلت الأسواق العالمية بما في ذلك أسواق السلع الأولية في حالة تأهب قبل الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي والذي يجرى اليوم الخميس. ومن المتوقع ظهور غالبية النتائج بين الساعة 0300 بتوقيت غرينتش بعد نتائج استطلاع تجريه مؤسسة يوجوف لآراء الخارجين من مراكز الاقتراع عقب إغلاق باب التصويت في الساعة 2100 بتوقيت غرينتش. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في عقود أقرب استحقاق 1.03 دولار أو 2.1 في المئة عند التسوية إلى 50.91 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 98 سنتا عند التسوية إلى 50.11 دولار للبرميل. وهبط مؤشر الدولار 0.2 في المئة كما تأثرت العملة الأميركية أيضا بارتفاع الجنيه الاسترليني لأعلى مستوى له في 2016. ويجعل هبوط الدولار السلع المقومة بالعملة الأميركية مثل النفط أكثر جاذبية بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.يأتي ذلك فيما هبط سعر الذهب لأدنى مستوى له في أسبوعين بعد أن أظهرت أحدث مجموعة من استطلاعات الرأي قبيل استفتاء اليوم على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تقدم المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد بفارق طفيف عنالمعسكر المعارض. ويصوت البريطانيون اليوم في الاستفتاء الذي تسبب في حالة من الانقسام وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 2100 بتوقيت غرينتش، ومن المنتظر إعلان النتائج غدا الجمعة. وبحلول الساعة 1850 بتوقيت غرينتش نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1261.90 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما بلغ أدنى مستوى له منذ التاسع من يونيو يونيو عند 1257.91 دولار للأوقية. وهبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.5 في المئة لتبلغ عند التسوية 1263.10 دولار للأوقية. واقترب المعدن الأصفر -الذي يعد ملاذا آمنا في حالات الضبابية الاقتصادية والمالية- من أعلى مستوى له في عامين يوم 16 يونيو مع تأثر السوق بالمخاوف المتزايدة في شأن توقعات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مما دفع رؤوس الأموال إلى التماس الحماية في الأصول الآمنة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة 0.3 في المئة إلى 17.30 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 0.7 في المئة إلى 964.49 دولار للأوقية بينما صعد البلاديوم 0.4 في المئة إلى 562 دولارا للأوقية.