السدر في القرآنقد ورد ذكر السدر في القرآن الكريم أربع مرات، فهي من أشجار الجنة يتفيأ تحتها أهل اليمين حيث قال تعالى (وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ، فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ، وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ) (الواقعة: 27-30). وقال تعالى (لَقَدْ كَانَ لِسَبَأ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ. فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَي أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ) سورة سبأ (15- 16)عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به وإذا نبقها مثل قلال هجر (رواه البخاري)فوائد ثمار السدر أو النبقتؤكل ثمار السدر لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة. كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي، فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها، وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية، وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى.فوائد شجرة السدرشجرة السدر لها فوائد كثيرة ومتعددة حيث يغلى ورقها في ماء ويشرب لقتل الديدان في الأمعاء وتنقية الدم كما يستخدم ورق السدر المطحون والمخلوط مع الماء في جبر كسور العظام وتنقية بشرة الجلد وطرد البلغم كما تستعمل أوراق السدر في تنظيف فروة الرأس وتعقيمها، وتجعل الشعر أكثر نعومة وتكسبه لونا بهيجا، وقد أثبتت التجارب أن خلاصة ورق السدر تعالج فطريات الرأس ويحتوي ورق السدر على مادة دبغية وملونة تستعمل في دبغ الجلود وتلوين الملابس قديماً وكان يستخدم منقوع اللحاء الخارجي لأشجار السدر كمسهل لعلاج الامساك و على أنه محفز ومنشط لانقباضات الأمعاء والقولون يصنف و يحظر على المرأة الحامل استخدامه كمسهل لأنه قد يحفز انقباضات الرحم.فوائد عسل السدريُوصف لعلاج مشاكل الكبد كما يُعوّض الجسم عن السكريات التي يستهلكها الجسم بسبب الجهد الذهنيّ والجسمانيّ ويقوّي القلب وعضلاته. يُستخدم كغذاء للكبار والصغار حيث إنّه سهل الهضم ولا يبقى في المعدّة طويلاً. يُساعد في نموّ الأسنان ويحميها. يمنّع حموضة المعدّة الزائدّة، يُعالج مشاكل الجهاز العصبيّ، يقّي الجسم من الكثير من الأمراض كونه يحتوّي على مادة البروستاجلاندين، يُنظم ضغط الدم ويزيد من معدل الهيموجلبين في الدم ويعالج التبوّل اللاإراديّ خلال النوم ويساعد في علاج مرض الروماتيزم ويعتبر مضاداً للبكتيريا ويُستخدم لعلاج الجروح والحروق من خلال الدهن الموضعيّ للمنطقة المصابّة. يمّد الجسم بالطاقّة خاصّة للاعبي الرياضة. يُسرّع من شفاء الكسور.* خبير الأعشاب والطب البديل