فنانة تجمع بين جمالها الخارجي من جهة وجمال صوتها من جهة أخرى. انطلقت في طريق الفن بكل ثقة متسلحة بموهبتها الفذة وإحساسها الفني المرهف.وبمناسبة «يورو 2016»، حاورت «الراي» ميكاييلا حول كيفية متابعتها للبطولة وهوية منتخبها المفضّل.• الى أي مدى تتابعين «يورو 2016»؟- أتابع البطولة بكل تفاصيلها لأجل المنتخب الألماني، فأنا أتحمس كثيراً له، كما أنني أشاهد أي بطولة يشارك فيها. أشجع الألمان بالتأكيد وبشكل كبير أيضاً.• ما السبب؟- صحيح أنني فتاة لكنني أفهم في كرة القدم ولذا سأتكلم قليلاً في التقنيات. ليس لدى الألمان الكثير من النجوم لكنهم يعتمدون على اللعب الجماعي ويعملون كثيراً كفريق، بالإضافة الى أنهم يتمتعون بلياقة بدنية عالية جداً. «مش معقول»، فهم لا يتعبون في المباراة، بمعنى آخر يبدأ اللاعبون المباراة بقوة ويلعبون بالوتيرة نفسها حتى النهاية، وهذا ما يؤهلهم للفوز. هذه نقطة إيجابية تُحسب لهم، لكن في المقابل هناك دائماً مباراة أو مباراتان لا أعلم ماذا يصيبهم خلالها (تضحك).• ماذا تقصدين؟- أقصد المباراة التي فجأة «ما كأنو هني، بيصيروا غير عالم»، ولا نعلم ماذا يحدث لهم. ربما يكون الامر «تكتيك» معيناً أو إستراتيجيات لكن إن شاء الله يرفعون رأسنا هذا العام وينتزعون اللقب الأوروبي.• مَن هو المنتخب الذي فاجأكِ أداؤه؟- سأذكر المنتخب الذي دُهشتُ لأدائه ولم أتوقع أن يكون «هلقد مش شاطر»، وهو المنتخب الفرنسي.• ألم تجديه على قدر المسؤولية؟- لا، لم أجده كذلك. لم أحب أداءه، مع العلم أنني فرنسية (ولبنانية) ويجب أن أشجع هذا الفريق. فاز المنتخب الفرنسي بمونديال 1998 بسبب زيدان في الدرجة الأولى ومجموعة اللاعبين الذين كانوا الى جانبه، «وبعدين خلص، ما عادوا ظهروا». لا أحب لعبهم أبداً.• هل انتهى دور فرنسا في رأيك؟- مئة في المئة وذلك منذ 1998. وهنا أقول إنني أشك في أن يكون المنتخب البرازيلي قدم أداءه الفعلي في نهائي تلك البطولة وخصوصاً بعد الأعذار الطبية التي قدمها عدد من اللاعبين البرازيليين. أشعر بأنها كانت كلها «تفنيصات» أو يمكن «تكون نقشت مع الفرنسيين»، لكن أتعجب كيف أنهم لم يحافظوا على المستوى نفسه.• ما سبب هجومك على منتخب فرنسا؟- هذا لأنني أغار على فرنسا كوني فرنسية «وقد ما يعملوا عم شوفهم مش قدا» وأطالبهم دائماً بالمزيد.•مَن هو المنتخب الأوفر حظاً للتتويج؟- لا أستطيع الإجابة من الآن، لكن أتمنى فوز الألمان طبعاً، وهم الذين يكمن ضعفهم في الهجوم اذ ليس لديهم هدافون فعالون.• يعتمد المنتخب الألماني على القوة الجماعية.- 100 في المئة. من جهة أخرى الله يحمي «حبيبي» مانويل نوير من الأهداف.• هل تجدينه مميزاً إلى هذه الدرجة؟- نعم، «مش معقول» فهو أساس المنتخب.• هل تتمنين خروج منتخب معين باكراً من البطولة؟- لا أبداً. أحب اللعب الجميل. في المقابل «مش معقّدة» ولستُ من الأشخاص الذين يشنون الحروب الكلامية أو يتشاجرون مع الآخرين.• ألا يستطيع أحد استفزازك؟- عندما أذهب لمتابعة أي مباراة أقول لمن حولي: «المنتخب الأفضل هو مَن يستأهل الفوز وسأفرح له بذلك». من الطبيعي ستكون فرحتي لا توصف إذا فاز فريقي، لكن إذا خسر لا أفقد أعصابي أو أُطْلِق الشتائم جزافاً وأتشاجر مع الناس.أذكر عندما ذهبنا لمشاهدة نصف النهائي بين ألمانيا والبرازيل في مونديال 2014. تواجدتُ مع أصدقائي من مشجعي البرازيل في مقهى. وحينها كنتُ ومدير أعمالي مصطفى مطر نشجع المنتخب الألماني فقط. لكن مع تسجيل ألمانيا للهدف الثالث فرغ المقهى وبقيتُ مع مصطفى لوحدنا، ومع ذلك لم أعمل على استفزاز أحد، وحتى لو انتهت المباراة النتيجة 7-1. حرام، شو ذنب الناس؟.
رياضة - رياضة أجنبية
ميكاييلا لـ «الراي»: مانويل نوير... حبيبي!
ميكاييلا... ألمانية الهوى
03:36 م