ذكر الخل في السنة النبوية المشرفة: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الإدام فقالوا ما عندنا إلا الخل فدعا به فجعل يأكل به ويقول (نعم الإدام الخل نعم الإدام الخل) .وللخل فوائد كثيرة منها أنه يعالج المغص والقيئ والإسهال وأيضا علاج في حالة وجود الخلايا القيحية في البول وتخفيف السمنة وإزالة التعب ونافع في حال الصداع المزمن وارتفاع ضغط الدم وحالات الدوار ولآلام الحلق ومعالج افتقار الجسم للبوتاسيوم وفي تسكين آلام الحروق وتطهيرها وفي معالجة القوباء والثعلبة ودوالي الساق.المعلومات الغذائية للخليحتوي كل كوب من الخل (239غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :السعرات الحرارية: 50 - الدهون: 0 - الدهون المشبعة: 0 الكاربوهيدرات: 2.22 - الألياف: 0 - البروتينات: 0 - الكولسترول 0الخل في الطب الحديث:لقد وصف الخل في الطب الحديث بأنه منعش ومرطب ومدر للعرق والبول ومنبه للمعدة حيث قال الطبيب الشهير جارفيز إذا شرب مع الماء كان أحسن علاج للبرد ويفيد ضد القشف والقوباء وتناوله مع البيض يحسن البشرة ونصح زبائنه وأصدقاءه ان يتناولوا صباح كل يوم على الريق كأساً من الماء في ملعقة صغيرة من الخل والعسل فإنهم بذلك يطهرون جهازهم الهضمي من كل سوء ويحصلون أيضاً على عناصر مفيدة ومغذية ومطهرةفائدة الخل لمرضى السكرى اظهر بحث جديد أن تناول الخل يوميا يقلل من مستوى السكر في الدم وشملت الدراسة 10 مرضى بداء السكري النوع الثاني و11 شخصا يعاني من مقاومة الأنسولين insulin resistance أي قد يصاب بداء السكري لاحقا بالإضافة إلى 8 أشخاص من الأصحاء قبل تناول الإفطار الذي يحتوي على 87 جم من النشويات وأعطيت مجموعة خل التفاح (مقدار ملعقتين كبيرتين من خل التفاح في كأس من الماء) وأعطيت المجموعة الأخرى ما يشبه ذلك للمقارنة (بدون خل) وبعد أسبوع تبادل كل من المجموعتين التجربة أي أن المجموعة التي تناولت الخل في المرة الأولى لم تتناول الخل في المرة الثانية والمجموعة التي لم تتناول الخل في المرة الأولى تناولت الخل في المرة الثانية مع ثبات نوع الإفطار. وقد تم قياس مستوى سكر الدم قبل وبعد الإفطار وكانت النتيجة أن تناول الخل يبطئ ارتفاع سكر الدم بعد تناول وجبة غنية بالنشويات وحَسّن مستوى سكر الدم في جميع المشتركين في الدراسة وقد انخفض مستوى السكر بمعدل 34% بعد الإفطار وانخفض مستوى السكر في دم المرضى المصابين بداء السكري بمعدل 20%. أما الفئة الأكثر استفادة من تناول الخل كانت فئة المعرضين للإصابة بداء السكر.* خبير الأعشاب والطب البديل