قفز الهاجس الأمني في لبنان الى واجهة الاهتمام مجدداً بعد متفجرة «بنك لبنان والمهجر» وما رافقها وأعقبها من تقارير تحدّثت عن مخططات لعمليات إرهابية تستهدف مناطق وشوارع محددة في بيروت ونُسبت الى سفارات وتعاميم أمنية.وتحت وطأة ارتفاع منسوب القلق الأمني والمخاوف من تأثيراته على الموسم السياحي الذي يشي بأنه سيكون واعداً ولا سيما بعد عيد الفطر، خرج وزير الداخلية نهاد المشنوق ليُطمئن الى عدم وجود أمر جديد يبرر التحذيرات الصادرة عن السفارات، مشيراً الى «ان المعلومات أو المناطق المذكورة في تحذير السفارات هي معلومات قديمة وعمرها أكثر من شهرين ويبدو انها وصلت الآن الى السفارات وهي تتصرف على اساسها. ونحن نتخذ كل الاحتياطات منذ توافر هذه المعلومات، ومن الطبيعي ان تأخذ السفارات احتياطات في هذا الاطار». ورداً على سؤال، اوضح وزير الداخلية انه «ليس من عادة السلطات اللبنانية ان تصدر تحذيراً، وليس منطقياً ولا عاقلاً القول للبنانيين ألا يعبروا في منطقة معينة، لأن هذا الكلام لا يقال». وعن تلافي الخطر اعتبر ان «ذلك يكون بما تقوم به الأجهزة الأمنية اللبنانية، والمعلومات التي يتم تداولها هي نتيجة توقيف اناس قبل نحو سبعة أسابيع على الأقل وليس نتيجة رأيهم أومعلومات متواترة».
خارجيات
المشنوق: التحذيرات الأمنية مبنية على معلومات قديمة
02:00 م