حددت وزارة المواصلات إجمالي مستحقاتها المالية على وزارة التربية، وتبلغ «مليون و328 ألف دينار بواقع 112 ألف دينار للخدمات التجارية، ومليون و216 ألفاً للخدمات الهاتفية، ما لم يستجد في هذا الأمر مبالغ أخرى مستحقة».وبين وكيل وزارة المواصلات المساعد لقطاع المالية عادل الدشتي، في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، أن تلك المبالغ نظير تقديم خدمات المواصلات لوزارة التربية حتى 1 يونيو الجاري، داعياً إلى تزويده بصورة الإشعار عند الدفع لتسوية الحسابات مع وجود ضابط اتصال بين الجهتين لتوفير كافة المعلومات المطلوبة.إلى ذلك، أعلن الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية يوسف النجار، انتهاء الشركات من توريد وتركيب الأجهزة الخاصة بمناقصة ربط مدارس وزارة التربية بشبكة واسعة النطاق «الالياف الضوئية»، فيما لم يتم التشغيل النهائي للشبكة حتى تاريخه بانتظار ألياف وزارة المواصلات.وقال النجار في كتاب وجهه إلى رئيس الفتوى والتشريع، مرفقاً به العقد وشروط المناقصة والتقرير الفني، وكتاب الجهة المشرفة على تنفيذ أعمال التوريد والتركيب والتشغيل والصيانة، وكتب الوزارة إلى نظيرتها المواصلات، ورد المواصلات عليه، قال ان «مرحلة التشغيل النهائي للمشروع مرتبطة بانتهاء وزارة المواصلات من ربط جميع المقاسم بكوابل فايبر».وطلب النجار الإفادة عن إمكانية تعديل المادة رقم 4 من شروط العقد والخاصة في شأن سداد مستحقات الطرف الثاني بأن يتم سداد مستحقات المتعهد على مرحلتين الأولى أن يتم سداد نسبة معينة من قيمة العقد عند التوريد والتركيب يتم تحديدها من قبل الجهة المشرفة على تنفيذ العقد، والثانية أن يتم سداد بقية قيمة العقد بعد التشغيل النهائي لمدة 36 شهراً، وهي فترة الصيانة بواقع دفعة كل شهرين، بناء على فواتير يقدمها لإدارة التوريدات والمخازن وتقرير من الجهة المشرفة على تنفيذ العقد، مؤكداً أن «التأخير في التشغيل النهائي للمشروع يرجع إلى وزارة المواصلات وليس للشركة او للوزارة».كما أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري قطع كيبل الالياف الضوئية الواصل بين مبنى وزارة التربية ومقسم كيفان، وتبين لمهندسي الوزارة بعد عمل فحص للكيبل، أنه لم يتم الإصلاح حتى تاريخه، وأن الوزارة مازالت تعمل على الحل الموقت، عن طريق استخدام شبكة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات.وطلب الأثري من نظيره في وزارة المواصلات «اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصليح هذا القطع بأسرع وقت ممكن، حيث لا يخفى عليكم أهمية خط الالياف الضوئية في إمداد الوزارة بالخدمات الحيوية وهو عصب الخدمات المقدمة للمواطنين».