لم تنته فصول قضية السوريين الاثنين التي انفردت «الراي» بنشرها أمس، واللذين أصبحا كويتيين بالتأسيس بقوة المال، بضبطهما وإحالتهما الى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات معهما، حيث انفتح فصل جديد طال ابن أحدهما الملازم أول في الجهاز الأمني الحساس.فقد أبلغت مصادر أمنية «الراي» أنه تم ضبط الضابط وأحيل على جهاز أمن الدولة للتحقيق معه، وتم تجريده من بطاقاته وامتيازاته، في انتظار ما ستسفر عنه مجريات التحقيق معه، التي بوشرت أول من أمس، وما زال محتجزاً في «أمن الدولة».وكشفت المصادر أن الضابط أقر بعلمه بأصوله السورية، الأمر الذي يتناقض ويجافي المناقبية العسكرية، لا سيما وأنه يعمل في جهاز أمني حساس.ولفتت المصادر الى أن التحقيقات الأولية مع الضابط المحجوز قادت الى أن لديه شقيقتين، إحداهما مازالت على جنسيتها الأصلية، فيما حازت الثانية الجنسية الكويتية بعد زواجها من كويتي، علما أن أصولها السورية واضحة لجهة الأبوين، مع علم الملازم أول بكل تلك التفاصيل، فكيف يكون هو كويتياً بالتأسيس وشقيقتاه سوريتين؟وأوضحت المصادر الى أن للضابط المحجوز شقيقين يعملان في القطاع النفطي، مع الإشارة الى أن والد الضابط وعمه يعملان في القطاع النفطي أيضاً.
محليات
قضية «السوريين - الكويتيين» بالتأسيس تتفاعل والمنتسب لجهاز أمني حساس اعترف بعلمه بكل مجريات القضية
احتجاز الملازم أول السوري في «أمن الدولة» وتجريده من بطاقاته وامتيازاته
10:03 ص