غياب الرقيب مشكلة!واعطاء الثقة الزائدة مشكلة ايضاً!اقصد هنا الشباب الذين يقودون السيارات بلا رخصة قيادة!فهناك من يعطي ابنه السيارة وهو غير مؤهل قانونيا لذلك، اي لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، اي لم يحصل على رخصة القيادة بعد! وذلك من باب الثقة وذلك خطأ سيدفع ثمنه الاثنان معا عند حصول اي مكروه لا سمح الله!كيف ذلك؟!يبدأ ذلك من المخالفة القانونية عند ضبطه، (ومنها تحويل هذا الشاب الى الاحداث، وحجز السيارة) الى حصول حادث او تعرضه وتعرض الآخرين للأخطار ومنها أخطار الطريق ومايترتب عليها من مشاكل قانونية ومشاكل صحية عند حدوثها واخطار قد تؤدي الى الوفاة لهذا المخالف او للناس الذين يتعرض لهم هذا المخالف في طريقه من دون قصد!وانصح هنا ألا يمنح هذا الشاب السيارة تحت اي ظرف الا برخصة قيادة.لا يلتفت الاولياء لكلام ابنهم للحصول على السيارة كمقولة فلان منح ابنه السيارةوفلان وفلان وشمعنى انا ماتعطوني؟!وبعض الأبناء يقول: «ماروح مع السايق انا الحين كبرت وصرت رجال وباقي سنة اخذ رخصة القيادة»!وهنا تأخذ العاطفة بعض اولياء الامور ويعطون ابناءهم السيارات!وهم هنا يضرون ابناءهم ويمكن ان يفقدوهم او يفقدوا ابناءهم مستقبلهم الدراسي!وغير ذلك ماذا يفعل هذا الشاب فالغالب عندما يأخذ السيارة وفي هذه السن؟! من المتعارف عليه انه يستهتر و( يفحط على السيارة) بشكل ارعن ومن دون مبالاة!ومن ناحية اخرى يتحدى زميله في المدرسة او في (الفريج)، ويسببون ازعاجا واضحا، وهكذا!وممكن ان يكون هناك ضحايا بسبب الرعونة والاستهتار وعدم تحمل المسؤولية لصغر سنهم ولعدم درايتهم بنتائج هذه التصرفات!وهناك امر خطير اخر وهو ان هذا الشاب قد يعطي صديقه سيارته التي اخذها من والده ايضا من غير علم والده!فلو حصل مالا تحمد عقباه.من المسؤول ؟!وانصح ايضا ان تتم مراقبة هؤلاء الشباب في هذه السن، ومع السائق ايضا لان هناك من يأخذ السيارة من السائق، (سائق البيت) بطريقة او بأخرى ولا يكتفي هنا بتحذير السائق لانه في النهاية مغلوب على امره او من باب انه «ماله شغل السيارة سيارة المعزب والولد ولده»!* كاتب كويتيb.f.ss@hotmail.com@mohamed_lahoom