اعتبر رئيس «اللقاء الديموقراطي» اللبناني النائب وليد جنبلاط «أن لا شيء في الوقت الحاضر سيُخرج لبنان من الأزمة التي يعيشها لأننا حتى الآن ننتظر إشارات من الخارج»، موضحاً «أن لا الكويت ستدعونا (إليها لإيجاد تسوية للأزمة) ولا الدوحة لأن عندها شأناً آخر»، ومؤكداً «لا أحد سيدعونا وشأننا عندنا ونحن نخرب بلدنا بيدنا».وجاء كلام جنبلاط، العائد من زيارة للكويت قبل 20 يوماً التقى فيها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكبار المسؤولين، في إطلالته التلفزيونية ليل الأحد حيث أكد رداً على سؤال حول إمكان حصول حلحلة بين السعودية وإيران تساعد في حلّ الأزمة اللبنانية التي يختصرها الفراغ في رئاسة الجمهورية المتمادي من عامين ونيف: «لم أسمع أي شيء. هناك المفاوضات اليمنية في الكويت، واذا أثمرت فهذا يحتاج إلى وقت. وهذه تجربة الحرب اللبنانية، فقد احتاجت بين 1982 و1991 كي تثمر في الطائف. وكم كلّفت دماً، واليمن سيكلّف الكثير من الدماء بعد».ورداً على سؤال حول إذا كان سمع في زياراته لبعض دول الخليج أي كلام يتعلّق بتفرّد زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري بالقرار السني، قال: «لا. وآخر زيارة لي لدولة خليجية كانت للكويت ولأحد كبار العقلاء في العالم العربي والخليج هو الشيخ صباح، وكان كلامه مُطَمْئِناً جداً ومهدّئاً. ولم أسمع شخصياً أي شيء عن الرئيس سعد الحريري».