كشف وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري عن سقوط أجزاء من (الالكابوند) في مبنى منطقة حولي التعليمية وذلك بالواجهة المطلة على مواقف السيارات فيما لا تزال النوافذ بوضعها الحالي تشكل خطورة بالغة على مستخدمي المبنى بعد نحو 8 أشهر من افتتاحه.وأوضح الأثري في كتاب وجهه إلى نظيره في وزارة الأشغال العامة أنه «لم يتم البدء في أعمال إصلاح وتثبيت واجهات الزجاج حتى الآن إضافة إلى انه لم يتم البدء بإصلاح السقف الذي سبق أن سقطت أجزاء منه».وأشار إلى «وجود خلل في تثبيت طبقات الزجاج بواجهات الستائر الزجاجية بالمبنى وعدم تغيير بلاطات (جبسوم بورد) التي تأثرت بالخرير أو بأعمال إصلاح الأسقف».ولفت إلى «وجود شرخ ببعض حوائط الممرات»كما طلب الأثري من نظيره في وزارة المواصلات تركيب وإيصال 100 خط أرضي للمبنى وموافاة الوزارة بقيمة الرسوم المالية.إلى ذلك،أوصى الأثري بترسية إحدى المناقصات على شركة مقاولات لإنشاء روضة أطفال بتصاميم جديدة في منطقة السلام التابعة لمنطقة حولي التعليمية بقيمة مليون و333 ألف دينار.وأوضح الأثري في كتاب وجهه إلى لجنة المناقصات المركزية أنه «بعد دراسة العطاءات المقبولة للمناقصة ومقارنة أسعارها تمت التوصية بالترسية على السعر الثاني ونستبعد السعر الأول بسبب بعض النواقص من عطائه فيما كشف عن وجود خطأ حسابي في العطاء ثاني أقل الأسعار وتحديداً في جداول الأسعار للأعمال الميكانيكية في المبنى الرئيس».