اعلن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ان «لبنان في خطر، بسبب غياب رئيس للجمهورية وتعطل المؤسسات الدستورية، ولأنني أرى بصراحة ووضوح هذا التقاطع والجفاء ليس بين السياسيين فقط، بل وبين المثقفين وفئات مختلفة من المواطنين»، لافتاً الى «أن هناك أجواء من الهواجس والشكوك، (والقيل والقال)، لا يصح السكوت عنها، أو التسليم بها، فعقلية التوافق ضرورية للاستقرار والاستمرار».وقال دريان في الرسالة التي وجّهها لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك «ان الاولوية المطلقة تبقى انتخاب رئيس للجمهورية، اذ لا يمكن أن نخرج من أزماتنا المتلاحقة، ومن الشلل المسيطر على كل مؤسساتنا الدستورية وغيرها من مؤسسات الدولة، إلا بإنجاز انتخاب رئيس لهذه الجمهورية الذي يمثل بالنسبة لنا حامي الدستور، والوحدة الوطنية».