من الطبيعي جداً ان تستنفر أجهزة وزارة الداخلية هذه الايام، وتأخذ احتياطاتها اللازمة لتأمين الاوضاع الامنية، خصوصاً في ظل انتشار الارهاب في المنطقة، لاسيما بعد ما تردد عن تهديد لدول الخليج العربي من بعض قادة «الحشد الشعبي» العراقي، خلال الحملة العسكرية على مدينة الفلوجة.علينا الا نستغرب او نستبعد اي احتمالات قادمة لاسيما ان وزير الاعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، كشف في حديث صحافي، حول السنوات الخمس الماضية والاعمال الارهابية التي ضربت بلاده، ان التحقيقات والدلائل اكدت تورط «الحرس الثوري الإيراني» و«حزب الله» في إيواء وتدريب الإرهابيين وتمويلهم ودعم خلايا التجسس التي تم ضبطها.واضاف: «تعرضت البحرين اعلامياً لحملات تضليل وتشويه ممنهج في وسائل إعلام ومنظمات أجنبية، منها 40 قناة فضائية مملوكة أو ممولة من إيران سعت إلى إثارة الفتنة الطائفية والانقسام داخل المجتمع البحريني. كما صدرت بيانات مغرضة تتستر بالغطاء الحقوقي لتحقيق أغراض سياسية هدفها التشويه والابتزاز، أو ناتجة عن بيانات مغلوطة أو مصادر أحادية الجانب من دون تحري الدقة والمصداقية».باختصار، دول مجلس التعاون مستهدفة بلا شك، وزعزعة استقرارها هو ما تهدف اليه «الخلايا النائمة»، بهدف تغيير انظمتها، من خلال مخططاتها التخريبية التي تنفذها عبر خلاياها في دولنا، ولا ادل على ذلك من شبكة «خلية العبدلي» وما وجد بحوزتها من ترسانة اسلحة عثر عليها فوق الارض وتحتها!على الطاير- نبارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك، ونبتهل إلى الله العلي القدير ان يعيننا على صيامه وقيامه.ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!email:bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963